لايتزر: الصفقة بين أمريكا والصين ستضاعف صادرات الولايات المتحدة
وقال لايتزر، متحدثًًا لبرنامج "مواجهة الأمة" الذي تبثه شبكة "سي بي إس"، إنه "سيكون هناك بعض التعديل الروتيني للنص، لكن هذا سيتم بالكامل"، مضيفاً إن "موعد ومكان كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين للتوقيع رسمياً على الاتفاقية ما زال يتم تحديده".
وستخفض الصفقة التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، بعد أكثر من عامين ونصف من المفاوضات المتقطعة بين واشنطن وبكين، بعض التعريفات الأمريكية على البضائع الصينية في مقابل زيادة مشتريات الصينيين من المنتجات الزراعية والمصنعة والطاقة في الولايات المتحدة، من قبل البعض 200 مليار دولار على مدى العامين المقبلين.
كما تعهدت الصين أيضًا في الاتفاقية بحماية الملكية الفكرية الأمريكية بشكل أفضل، وكبح النقل القسري للتكنولوجيا الأمريكية إلى الشركات الصينية، وفتح سوق خدماتها المالية أمام الشركات الأمريكية وتجنب التلاعب بعملتها.
ومن المتوقع أن تزداد المشتريات الصينية للسلع الزراعية إلى 40 مليار دولار إلى 50 مليار دولار سنويًا على مدار العامين المقبلين، وصدرت الولايات المتحدة حوالي 24 مليار دولار من المنتجات الزراعية إلى الصين في عام 2017، وهو آخر عام كامل قبل شن أكبر اقتصادين في العالم حربًا جمركية على سلع كل منهما في يوليو 2018.
ولكن لايتزر أوضح، أن نجاح الصفقة التي أعلن عنها يوم الجمعة الماضي، سيتوقف على قرارات المسؤولين في بكين.
وتابع، إنه في النهاية ما إذا كان هذا الاتفاق برمته سيُحدد بواسطة من يتخذ القرارات في الصين، وليس في الولايات المتحدة، إذا كان المتشددون يتخذون القرارات، فسوف نحصل على نتيجة واحدة، وإذا كان الإصلاحيون يتخذون القرارات، وهو ما نأمل، فسنحصل على نتيجة أخرى.
وقال الممثل التجاري الأمريكي، إنه لن يحل جميع المشاكل بين الولايات المتحدة والصين، لأن دمج النظام الاقتصادي الذي تسيطر عليه الدولة في الصين مع النظام، الذي يقوده القطاع الخاص الأمريكي سيستغرق سنوات.
كما وصف لايترز يوم الجمعة الماضي، بأنه "أكثر الأيام أهمية في تاريخ التجارة" بسبب صفقة الصين، ولأن البيت الأبيض أرسل اتفاقية منقحة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إلى الكونجرس للتصويت عليها.
