متحدث المقاومة يكشف رعب النظام الإيراني من الانتفاضة
أكد شاهين قبادي، المتحدث الرسمي باسم مجاهدي خلق، أنّ تصريحات الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي للنظام الإيراني، علي شمخاني، تؤکد الضغط القوي على النظام وخوف ملالي طهران من انفجار غضب الشارع.
وأوضح أن جرائم الملالي تجاه الانتفاضة تتكشف يوما عن يوم، حيث قُتل أكثر من 1000 متظاهر وجُرح 4 آلاف واعتقل ما لا يقل عن 12 ألف، وفقًا لآخر إحصائيات منظمة مجاهدي خلق.
وأوضح أن القوات القمعیة لنظام الملالي هي الجهة الوحیدة التي تحمل السلاح ضد المتظاهرين، مذكرا أنها مسلحة بمختلف الأسلحة، فيما تتوفر کمية هائلة من الأفلام ومقاطع الفیديو في وسائل التواصل الاجتماعي، التي تثبت هذه الجرائم، إذ توثق إطلاق النار المباشر من قبل العناصر التابعة لأجهزة القمع والمتنکرین منهم بالزي المدني علی المتظاهرین العزل.
وبيّن "قبادي" أنّ تصريحات زعيمة المقاومة مریم رجوي، أكدت ضرورة اتخاذ إجراء عاجل لوقف المذبحة والإفراج عن المحتجزين.
وأضاف: كما أشارت "رجوي" إلى وجوب اتخاذ خطوات فاعلة من قبل مجلس الأمن يؤكد فيها أن المذبحة جريمة ضد الإنسانية، وأن يرسل الأمين العام للأمم المتحدة بعثة لتقصي الحقائق إلى إيران دون تأخير للتحقيق في مدى هذه المذبحة ولزيارة السجون والمحتجزين.
يشار إلى أن على شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي التابع لنظام الملالی، اعترف في تصريحات له الخمیس ۱۲ دیسمبر۲۰۱۹، بقتل المحتجين خلال الانتفاضة الأخيرة.
وأكد في تصريحات له مع وكالة أنباء "إيرنا" الرسمية: "أن أكثر من 85 % ممن قتلوا في الأحداث الأخيرة في المدن التابعة للعاصمة طهران لم يحضروا أيًا من مظاهرات الاحتجاج، فيما ادعی "شمخاني" أنّ هؤلاء "قُتلوا بأسلحة الحرب الباردة غير التنظيمية وبصورة مشبوهة".
يشار إلى أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كشفت بالأسماء 19 شهيدًا آخر من شهداء انتفاضة إيران، ليصبح مجموع من نشر عن أسماءهم 476 شهيدًا سقطوا خلال الانتفاضة، فيما بلغ عدد شهداء الانتفاضة أكثر من 1000 شهيد، بينهم عشرات النساء.
كما احتشد منتسبو جامعة ”آزاد“ في طهران، اليوم السبت، احتجاجاً على عدم حصولهم على رواتبهم كاملة من قبل النظام وردوا هتافات تطالب بدفع كامل رواتبهم.
وأوضح المحتجون، إنهم لن يتراجعوا عن موقفهم حتى استرداد رواتبهم، التي تم انتقاصها من قبل النظام دون علمهم، والتي بلغت مليون تومان إيراني.