في كتاب جديد.. المقاومة الإيرانية تكشف خبايا الانتفاضة وتفضح جرائم الملالي
في خطوة جديدة لفضح جرائم النظام الإيراني، أصدر مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا كتاب "الانتفاضة تهز قاعدة نظام الملالي - خطوة جادة نحو الإطاحة"، والذي تكون من 6 فصول وملحقين.
واشتملت مقدمة الكتاب بعنوان "الطليعة" على احتجاج المواطنين في جميع أرجاء البلاد على رفع أسعار البنزين، والتي سرعان ما تحولت إلى انتفاضة عامة تهتف ضد خامنئي وروحاني.
ويستعرض الفصل الأول بعنوان "الأحداث الميدانية"، بعض أحداث الانتفاضة، واستمرار حجب الإنترنت، بجانب بعض المعلومات التي تم جمعها حتى وقت صدور التقرير عن عدد المدن المنتفضة وعدد الشهداء، ومواصفات بعضهم وعدد الجرحى والمعتقلين أثناء الانتفاضة الشاملة.
كما تناول الشعارات التي رُفعت في الانتفاضة وجميعها يحمل مضمون الإطاحة بالنظام الإجرامي، وكذلك حجم هذه الانتفاضة التي اجتاحت 31 محافظة إيرانية وأبعادها، بلإضافة إلى الأجهزة القمعية المفترسة التي تعرضت لهجوم الثوار؛ التي لم يعترف العالم بشرعيتها فحسب، بل صنفتها الإدارة الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية على أنها أجهزة إرهابية.
وتشير المقاومة إلى أنه تم إدراج قوات الحرس لنظام الملالي المعادية للشعب في قائمة الإرهاب بوصفها منظمة إرهابية أجنبية، وفرضت أمريكا عقوبات على مكاتب خامنئي وكافة الهيئات التابعة له.
وأوضحت المقاومة أن الفصل الثاني، الذي جاء تحت عنوان "القمع وجرائم نظام الملالي"، كشف عن أبعاد العنف والقتل الذي تلجأ إليه حكومة الملالي في مواجهة الانتفاضة، وضم هذا الفصل بعض المقتطفات من أوامر ونداءات قادة نظام الملالي ووكلائه بالقتل واعترافهم بحجم الجرائم المرتكبة.
كما صور الكتاب بدقة خوف وذعر القوى القمعية من هجوم الشباب والثوار الإيرانيين، وكيف تم إصدار الأوامر رسميًا لقوات الحرس بالقمع في اليوم الأول من الانتفاضة.
ويشير الكتاب إلى لجوء نظام الملالي إلى حجب الإنترنت خوفًا وذعرًا من تشكيل المزيد من التجمعات والمظاهرات الاحتجاجية وانتشار الانتفاضة، من ناحية، والتستر على جرائم النظام من ناحية أخرى، فضلاً عن التستر على مثل هذه الانتفاضة الشعبية الضخمة والرجولة والشجاعة التي أظهرها المواطنون الإيرانيون في تضامنهم مع بعضهم البعض.
وفي الفصل الثالث من الكتاب، بعنوان "السلطات الإجرامية المتورطة في القمع"، تم تحديد هوية وعمل 87 فردا من عناصر نظام الملالي الرئيسة في القمع والقتل في مختلف المحافظات ونشر صورهم ومواصفاتهم. وطالبت المقاومة الإيرانية في هذا الفصل بمحاكمة هؤلاء المجرمين.
وصور الفصل الرابع، بعنوان "مواقف نظام الملالي تجاه دور مجاهدي خلق في الانتفاضة" حجم رعب نظام الملالي من معاقل الانتفاضة التابعة لمجاهدي خلق الإيرانيين ومن الشباب الثائر.
كما أشار إلى رعب وخوف نظام الملالي من تصاعد المقاومة وإقبال الشباب على معاقل الانتفاضة؛ كما ورد على لسان سلطات النظام ووسائل الإعلام الحكومية والأجهزة القمعية.
ويحتوي الفصل الخامس من الكتاب على بعض الاستنتاجات من انتفاضة نوفمبر في 12 مادة، فيما اشتمل الفصل السادس على دعوة المقاومة الإيرانية للمجتمع الدولي لإدانة الجرائم القمعية التي ترتكبها الديكتاتورية الدينية؛ والوقوف بجانب الشعب الإيراني الثائر.