رئيس الوزراء البريطاني يزور معاقل حزب العمال المعارض السابقة في إنجلترا
قام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء اليوم السبت، بزيارة معاقل حزب العمال المعارض السابقة بشمال إنجلترا، كما تعهد بأن يكون عند حسن ظن الناخبين، الذين ساعدوه في تحقيق نصر مذهل لحزب المحافظين الحاكم، الذي يتزعمه في الانتخابات.
وحقق رئيس الوزراء البريطاني، أكبر انتصار لحزب المحافظين منذ فوز مارجريت ثاتشر الساحق في عام 1987، وسحق منافسه زعيم حزب العمال الاشتراكي المعارض جيريمي كوربين، بالحصول على 365 مقعداً بغالبية 80 مقعداً، وحصل حزب العمال على 203 مقاعد.
كما شهدت الانتخابات انهيار "الحائط الأحمر" لحزب العمال المتمثل في مقاعد مضمونة في مناطق الطبقة العاملة في شمال ووسط إنجلترا، وهي المناطق التي صوت معظم ناخبيها في استفتاء عام 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وكان جونسون من أبرز وجوه الحملة الداعية لمغادرة الاتحاد في استفتاء 2016، وخاض الانتخابات تحت شعار "انجزوا البريكست".
هذا وقال "جونسون" لمؤيديه في سيغفيلد وهي دائرة لها أهمية رمزية إذ أن مقعدها شغله رئيس الوزراء السابق توني بلير أنجح زعيم لحزب العمال "أعرف أن الناس يمكن أن يكونوا كسروا العادات الانتخابية لأجيال من أجل أن يصوتوا لنا"، مضيفاً "أريد أن يعرف أهل شمال الشرق أننا في حزب المحافظين وأنا سنكون عند حسن ظنكم".
وعلى نطاق واسع يعتبر الخروج من الاتحاد الأوروبي العامل الحاسم في الانتخابات، التي وعد جونسون فيها بخروج بريطانيا من التكتل في 31 يناير عام 2020، وهو ما جعله يكسب الكثير من أصوات حزب العمال.
وقال بوريس جونسون "أولا وقبل كل شيء ماذا سنفعل لنكون عند حسن ظنكم؟ سننجز البريكست".