مسرح عرائس وورش فنية في احتفالية المتحف المصري بالأطفال ذوي القدرات الخاصة
شهد المتحف المصري بالتحرير احتفالية نظمتها وزارة الآثار، إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار، تحت عنوان "في المتحف... فرحتنا تكمل بيكم"، الاحتفالية جاءت ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة، بالتعاون مع مدرسة الوعي الأثري للمكفوفين، والقسم التعليمي ومتحف الطفل بالمتحف المصري بالتحرير، والقسم التعليمي في المتحف القبطي.
واليوم العالمي للإعاقة تم تخصيصه بواسطة منظمة الأمم المتحدة من أجل زيادة فهم قضايا الإعاقة ودمج أصحابها في المجتمع والحياة الثقافية.
وقالت الدكتورة رشا كمال مدير إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بوزارة الآثار، إن برنامج الاحتفالية جاء لربط أصحاب القدرات الخاصة بالمتحف وتنمية مهارتهم وتعريفهم على حضارة بلادهم العريقة من خلال الجولات الإرشادية للتعريف بالمتحف وأهم القطع الأثرية به حيث يمتلك المتحف المصري مجموعات رائعة من الآثار المصرية القديمة، يعد أشهرها حاليًا مجموعة آثار يويا وثويا والتي جاءت كتحديث لسيناريو العرض المتحفي في المتحف.
ومن ناحيتها قالت رباب محمود مسئول ملف ذوي القدرات الخاصة بالإدارة، إنه تم تنظيم مجموعة من الورش الفنية كالنحت بالطين الأسواني، والحلي، والرسم والطباعة، بالإضافة إلى كتابة أسمائهم بالهيروغليفية داخل خراطيش وتم تقديمها كهدايا لهم.
وأضافت صباح عبد الرازق المدير العام للمتحف المصري بالتحرير، إن التحف دائم التواصل مع مختلف فئات المجتمع، وهو من صميم دور المتحف كمؤسسة تربوية تعليمية، ويأتي الأطفال ذوي القدرات الخاصة في المقدمة، حيث يمتلك هؤلاء الأولاد طاقات كبيرة تحتاج فقط للمناخ الصحي كي تنطلق.
وقالت سيدة صفوت رئيسة القسم التعليمي بالمتحف، إن القسم يعتني أشد العناية بكل الأطفال الذين دائمًا ما يترددون على القسم وعلى متحف الطفل، ويتفاعل الأطفال ذوي القدرات الخاصة مع الإمكانات الموجودة في القسم التعليمي من خلال الورش المختلفة بشكل إيجابي للغاية.
ومن ناحيتها قالت الدكتورة شيرين أمين مدير متحف الطفل في المتحف المصري بالتحرير، إن المتحف دائمًا ما يكون حريض على تقديم وتوفير توفير الأجواء المناسبة للأطفال بشكل عام، ولذوي القدرات الخاصة بشكل خاص، حتى يحققوا أقصى استفادة ممكنة من الورش التي يشاركوا فيها.