بطل فيديو "قوله تعالى خدني": "عايز أعيش مع ماما وأختي"

قال الطفل "مروان" الذى ظهر في فيديو عبر مواقع التواصل وتقوم سيدة بتعذيبه، خلال التحقيقات التي أجريت معه، إن والدته لم تتعدي عليه بالضرب قبل ذلك، وأنه يرفض أن يعيش مع والده، ويرغب في المكوث مع والدته واخته من والدته بشقتها بمنطقة الطالبية، "عايز أعيش مع ماما وأختي".

كما قالت تهاني إحسان، 36 سنة، خلال التحقيقات التي أجريت معها، إنها قامت بتصوير الفيديو المتداول على الفيسبوك، وارسلته لوالد الطفل مروان، لكي تخبره أن الطفل يرفض المكوث مع والده، وأنه يريد أن يعيش معها داخل شقتها بمنطقة الطالبية.

وأضافت أنها لم يسبق لها التعدي على الطفل قبل ذلك، موضحة أنه صادر لها أحكام حبس ونفقة ضد زوجها، لعدم إنفاقه على الطفل، وذلك عقب طلاقها من "عادل نافع" والد الطفل "مروان" منذ عامين، وزواجه من سيدة آخرى وعدم إنفاقه عليه، رغم أنه يعمل موظف بشركة بترول.

وأفاد مصدر أمني بقطاع أمن الجيزة بأن قوة أمنية من قسم شرطة الطالبية، تمكنت من القبض على صاحبة فيديو " قوله له تعالى خدني"، ظهر اليوم الجمعة، داخل شقتها بشارع العروبة بمنطقة الطالبية.

وأضاف المصدر ذاته لـ"الفجر"، أنه بعد وصول قوة أمنية لشقة المتهمة تبين عدم تواجدها داخل الشقة، وانتظروا لحين عودتها، وتمكنوا من القبض عليهما، وإقتيادها إلى ديوان القسم، وتحرر المحضر بالواقعة تحت رقم 8112، مشيرًا إلى أن الفيديو المتداول تم تصويره منذ أول أمس الأربعاء، وتم تداوله مساء أمس الخميس على مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك.

كان الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة نجحت في التوصل إلى هوية السيدة المتهمة بتعذيب ابنها البالغ من العمر 5 سنوات، ويدعي " مروان" بشارع العروبة بمنطقة الطالبية، وأخطرت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة.

وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بوك، فيديو لسيدة تقوم بتعذيب نجلها بشكل، وتجبره على الاتصال بوالده لكي يصطحبه إلى منزله.

وظهر في الفيديو، طفل لا يتعدى عمره خمس سنوات، تقوم سيدة بضربه، وتطلب منه الاتصال بوالده، قائلة: "قل له تعالى خدني، روح عيش معاه رميك زي الكلب، يا عديم الأهل أنا مش لاقيه راجل يسأل عليك، وأنا مش هربي عيال حد".

وطلبت السيدة من الطفل توجيه رسالة إلى والده وهو ما جعل الطفل يطلب من والده أن يأخذه، قائلًا: "تعالى خدني يا بابا مش عاوز أعيش معاها".

وطالب رواد موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك التوصل إلى هوية السيدة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، كما ناشدوا والد الطفل، عدم تركه عند أهل السيدة.