الرئيس الفرنسي: لن نتنازل عن موقفنا الثابت أمام استفزازات تركيا بليبيا

عربي ودولي

الرئيس الفرنسي -
الرئيس الفرنسي - ماكرون



كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الجمعة، عن عقد اجتماعا ألمانيا إيطاليا فرنسيا، في وقت سابق من صباح اليوم؛ لبحث الوضع في ليبيا.

وقال الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي له على هامش قمة الزعماء الـ 27، إنه "اجتمع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيب كونتي لبحث تطورات الوضع في ليبيا".

كما أشار ماكرون، إلى "تمسك الاتحاد الأوروبي بالمسار السياسي، الذي تقوده الأمم المتحدة في البلاد"، منوهاً بأن الاتحاد الأوروبي متضامن بالكامل مع اليونان وقبرص إزاء استفزازات تركيا في المتوسط، وقال: "لن نتنازل عن موقفنا الثابت أمام استفزازات تركيا".

ويذكر أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، كان أعلن يوم أمس الخميس، بدء المعركة الحاسمة على طرابلس، وأمر جميع قواته بالتحرك لتحريرها واستعادتها من أيدي الميليشيات المسلحة، تزامناً مع تصاعد التوتر في منقطة جنوب وجنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، بعد إعلان تركيا توقيع اتفاقية مع حكومة الوفاق الليبية في طرابلس؛ لتعزيز التعاون العسكري وترسيم الحدود البحرية.

هذا وتحركت الكتيبة 646 مشاة، وهي أقوى كتائب في الجيش الليبي، صباح اليوم، باتجاه محاور المعارك بالعاصمة الليبية طرابلس، لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيداً لتحرير طرابلس.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش العميد خالد المحجوب، إن "الجيش يتقدم شيئاً فشيئاً باتجاه وسط العاصمة وسيطر على مناطق وأحياء رئيسية في طرابلس، بإسناد ودعم ناري من سلاح الجو، وكذلك بتمهيد مدفعي من القوات البرية"، لافتاً إلى أن "الجيش سيدفع بقوات أخرى نحو طرابلس خلال الساعات القادمة".

كما أشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش إلى أن "قوات النخبة، التي تضم أفضل الجنود بالجيش الليبي وأكثرهم تدريباً ومهارة، انضمت أيضاً للمعارك لتنفيذ عمليات محددة تستهدف الخطوط الخلفية للميليشيات المسلحة في مواقعها"، متوقعاً أن تصنع فارقاً كبيراً في محاور القتال.