45 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



أدى نحو 45 ألف مواطن فلسطيني، صلاة الجمعة اليوم، في المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن المواطنين أدوا الصلاة في "الأقصى" رغم إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المشددة عند بواباته وفي محيطه، من تفتيش للشبان والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.

وكانت دائرة شئون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، قد حذرت من مخاطر وتداعيات دعوات منظمات يهودية متطرفة لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يستدعي التواجد والمرابطة في ساحات المسجد الأقصى المبارك من قبل أهل مدينة القدس، وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأشد هجمة إسرائيلية استيطانية تهويدية غير مسبوقة. 

وأوضحت الدائرة أن هذه الدعوات التحريضية التي تطلقها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تحث المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وممارسة طقوسهم التلمودية فيه، تضع مدينة القدس في عين العاصفة وستؤدي إلى زيادة حد التوتر في المدينة المقدسة ومحيطها وانفجار الأوضاع فيها جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية والتحريضية.

وفي سياق آخر، شارك أهالي مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة في وقفة تنديدا باعتداءات المستوطنين الأخيرة على البلدة.

وجاءت الوقفة التي أقيمت أمام مسجد شعفاط، بدعوة من المجلس المحلي في البلدة، تنديدا بإقدام مجموعة مستوطنين على إعطاب إطارات أكثر من 186 مركبة، وخط شعارات عنصرية على الجدران في حي السهل، والظهر، وشارع أحمد شوقي بالبلدة يوم الاثنين الماضي. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تدعو إلى إبعاد المستوطنين عن ممتلكاتهم، مطالبين بتوفير بيئة آمنة في شعفاط.

وقال رئيس مجلس محلي بلدة شعفاط إسحاق أبو خضير إن الوقفة جاءت بناء على توصية بضرورة التصدي لاعتداءات المستوطنين، في ختام الاجتماع الذي عقدته فعاليات البلدة.

وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شعفاط لاعتداءات المستوطنين، ففي عام 2018 تعرضت منطقة السهل في البلدة لأكثر من اعتداء مشابه.

يشار إلى أنه في عام 2014 اختطف مستوطنون الطفل محمد أبو خضير بينما كان جالسا أمام دكان والده بالحي، وقتلوه.