آبي أحمد: نقدر دعم الإمارات والسعودية.. وشركاء التنمية يقدمون 3 مليارات دولار لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



ثمن آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، اليوم الجمعة، دور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودعمهم الكبير لبلاده.

وأضاف "أحمد"، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن الحكومة تعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة للحصول على مزيد من الدعم من أجل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية المستمرة، لافتا إلى أن شركاء التنمية تعهدوا بتقديم أكثر من 3 مليارات دولار.

وتابع رئيس الوزراء الإثيوبي، قائلا: إن الدعم يركز على ثلاثة محاور (الاقتصاد الكلي والإصلاحات الهيكلية والإصلاحات القطاعية)، مضيفا أن الدعم المقدر من شركاء التنمية لا يتضمن تعهد صندوق النقد الدولي البالغ أيضا 2.9 مليار دولار.. بالغ التقدير لدعم الإمارات والسعودية.

واختتم سلسلة تغريداته قائلا: "نتوقع مزيدا من الموارد من وكالات الأمم المتحدة وبنك الاستثمار الأوربي، هذا يؤكد مجددا على الشراكة بين الحكومات والجهات المانحة من أجل انتقال إثيوبيا نحو دول مزدهرة وتنعم بالسلام".

وكان قد أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس الخميس، عن أمله في أن يحتفل بإنجاز جائزة نوبل للسلام مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي قريبا.

وقال في تصريحات صحفية خلال عودته من النرويج بمطار أديس أبابا الدولي، إن الجائزة أتاحت فرصة عظيمة لبناء صورة البلاد، داعيا الإثيوبيين إلى اغتنام الفرصة لبناء بلدهم.

وأعرب آبي أحمد عن امتنانه لشعبي إثيوبيا وإريتريا والرئيس إسياس أفورقي على وجه الخصوص، معربا عن أمله في أن يحتفل بإنجاز جائزة نوبل للسلام مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي قريبا دون تحديد موعد لذلك.

واحتشد آلاف الإثيوبين بمطار بولي والشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر رئيس الوزراء الإثيوبي، وسط مشاركة رسمية من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع وممثلي مختلف شرائح المجتمع الإثيوبي، تكريما لأول فائز بجائزة نوبل للسلام في إثيوبيا، كما تم إطلاق 21 مدفع تحية على شرف رئيس الوزراء.

وتسلم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثلاثاء، الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو، بحضور مسؤولين وأعضاء اللجنة وعدد كبير من المشاركين فيها.