خالد بن شيبة يكتب: التنمر مغلف بالمزاح
في الماضي كانت مشكلة التنمر موجودة بشكل واسع بين الأفراد والجماعات ولا كانت تخلو منها مؤسسة تعليمة ولا إدارة من الإدارات ولا منشأة خاصة من وجود أشخاص يعانون من التنمر بدون ان يشعر بذلك المشاهد لهذا المنظر .
ان هذا النوع من انواع التنمر ومصنف من الأمراض النفسية أيضاً فينتهي الموضوع ويصنف على انها مزحة عابرة تحدث بشكل طبيعي للغاية .
وأما الآن في هذا الزمن اصبح الجميع على قدر عالٍ من الفهم والإدراك ومعرفة الأشخاص من المرضى الذين يعانون من هذا المرض ومن هنا ادعوا كل مسؤول في اي مجال من المجالات ان ينظر لهذه الأمور بالنظرة الجادة لإيجاد حل لها
ويجب على جميع افراد المجتمع تعريف مفهوم التنمر للجميع لكى يعلم ويفهم ما يقوم به من تنمر ضد طلاب المدارس او زملاء العمل او حتى داخل المنزل مع ابنائه ويبدأ في وجود الحلول لكي لا تتفاقم المشكلة او يتوجه الى المختصين النفسيين لأخذ الاستشارة التي تفيد المريض والمتضرر لكي تقل او تنتهي هذه العادة التي أصبحت تشغل تفكير الآباء على ابنائهم في المدرسة او حتى الشارع لننعم بعد ذلك بانتشار الوعي بين أفراد المجتمع .