المدافع الأول عنهن.. كيف استعادت المرأة حقوقها في عهد السيسي؟
"أستوصوا بالنساء خيرًا"، أحد أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والتى استند إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال جلسة تعزيز دور المرأة الإفريقية في تحقيق السلام والأمن والغذاء، ضم فاعليات إفتتاح مؤتمر السلام والتنمية المستدامة في أسوان.
تابع السيسي خلال كلمته التي ألقاها، أن من الواجب أن يتصف الرجال بالمروؤة والشهامة، موضحًا أنهم يجب عليهم أن يعاملوا النساء بشكل لاحق، معلقًا "أطمئن سيدات مصر أنني لن أوقع على قانون لن ينصفكن".
تزامنًا مع حديثه، ترصد "الفجر" في التقرير التالي، صور لبعض المواقف القانونية، الإجتماعية، السياسية التي قدمتها الدولة للمرآة المصرية؛ بهدف صيانة حقوقها، الشخصية والعملية.
من الناحية الإجتماعية.. السيسي يجابه العنف ضد المرأة
أصدر السيسي قرارات عدة بشأن السيدات غير القادرات، وكان أهما برنامج تضامن وتكافل، الذي تم تدشينه مطلع الذي، الذي حمل لقب "عام المرأة"، شمل بين طياته، عدد من السيدات الأتي لا يملكن أي من مصادر الدخل، بتوفير معاش محدد لهم شهريًا، وزاد عدة مرات خلال الأعوام الماضية.
كما جابهت الدولة بكافة أجهزتها العنف الواقع ضد المرأة، من خلال حملات التوعية التي جابت مصر بكافة محافظاتها، لتوعية المرأة إلى الطرق القانونية التي تجلب بها حقوقها، وجاء التحرش، الضرب، التنمر، العنصرية، على قائمة الجرائم التي سعت الدولة للسيطرة عليها، وذاك بدأ منذ مطلع عام 2015، وذلك من خلال وحدات، دعم ومناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات.
- سياسيًا.. المرأة تتمكن من معظم الحقائب الرسمية
غادة والي، هالة زايد، المستشارة تهاني الجبالي، وغيرها من سيدات مصر اللتي تولين حقائب وزارية ورسمية، فعلى المستوى القضائي تمكنت المرأة أن تكون قاضيًا في محكم الأسرة والأحوال الشخصية، وجاء ذلك وقف خطة الدولة لتمكين المرأة المصرية والتي تصل لذروتها عام 2030.
وجه الرئيس السيسي الكثير من الدعم لذوي الإحتياجات الخاصة بشكل عام، وللمرأة الإحتياجات الخاصة بشكل خاص، من خلال تكريمهن في عدد من المناسبات الرياضية، السياسية، الإجتماعية، بالإضافة إلى تطبيق نسسبة 5% من موظفي الجهاز الحكومي من ذوي الإحتياجات الخاصة.
بالإضافة إلى إطلاق مرصد المرأة، فى مارس الماضي من عام 2018، بهدف أن تدقق الدولة في القضايا التي تخص المرأة بشكل عام، لمتابعة استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030، بشكل خاص.
- 100 مليون صحة ومبادرة الكشف المبكر لسرطان الثدي
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العام الماضي، عدد كبير من المشروعات الصحية التي تهدف إلى الإطمئنان على صحة المواطنين، مثل حملة 100 مليون صحة والتي تهدف إلى الحد من انتشار مرض إلتهاب الكبد الوبائي التي جابت مصر على ثلاث مراحل، وكذلك الجامعات، المدارس، مقار العمل الحكومية، حتى أنها بعد أن أعلنت إنتهائها من توقيع الكشف على كل المصريين، قررت أن تنفذ ذات المشروع على الأجانب المقيمين في مصر بمختلف جنسياتهم.
جاءت مبادرة الكشف المبكر لسرطان الثدي، خلال منتصف العام الجاري، بعد أن أنتشر هذا المرض اللعين بين شريحة كبيرة من النساء، فأطلقت وزارة الصحة، وقفًأ لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عربات الكشف المتنقلة في مختلف محافظات مصر، للتأكد من صحة النساء، وفي حال وجود أي حالة يتم الإشتباه بمرضها يتم تحويلها إلى أقرب مستشفى تقدم خدمة العلاج من سرطان الثدي.
أحتلت مناهضة ختان الإناث، قائمة الموضوعات الأكثر خطورة التي يجب مواجهتها، على الصعيدين الطبي، الإجتماعي، من قبل الدولة المصرية إذ تم تدشين استراتيجية القومية المناهضة لختان الإناث، منذ عام 2016، إذ تم توعية المواطنين بمخاطر تلك العملية على الفتاة، من خلال الإعلانات المتلفزة، حملات التوعوية، وعلى الصعيد الطبي أنشأ مركز لعلاج تشوهات الجهاز التناسلي للمرأة الناتج عن عملية الختان.