البابا تواضروس يحكي عن ذكريات طفولته باحتفالات العيد
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن احتفالات العيد في طفولته كانت تمثل له فرحة خالصة، وكان ينتظر الملابس الجديدة.
وكشف "تواضروس" خلال تصريحات صحفية له، عندما كان في طفولته كان ينتظر العيد في يوم الصباح الاكل عقب الصوم، والذهاب الي الكنيسة في قداس العيد الليلى على عكس باقي القداسات طوال السنة التي تصلى صباحًا، قداس عيد الميلاد يأتي بعد أول أصوام الكنيسة القبطية.
وأضاف، أنه كان يحتفل بالعيد قبل رهبنته وإلحتاقه بالدير مع أسرته وكان يصلى معهم ويأكل «لقمة»، ويحصل على العيدية من أهله، ثم يعود للكنيسة مع أصدقاء طفولته.
أما بعد رهبنته قال "تواضروس"، إنه كان هناك لدينا تقليد جميل فى دير الأنبا بيشوى، فاعتدنا أن نذهب مع أبينا الأسقف رئيس الدير، لنعايد إخوتنا الرهبان في دير السريان الملاصق لديرنا، فمن النادر وجود ديرين متجاورين، بعدها ومع عصر اليوم ننتظر معايدتهم لنا، ونستقبل إخوتنا رهبان دير السريان ونقضى الوقت نحتفل معًا، وفى عيد القيامة نكرر الأمر نفسه.
وأضاف قائلًا: "منذ أن أصبحت أسقفًا ثم بطريرك صار العيد مناسبة لاستقبال الزيارات الرسمية وإظهار المحبة من كل طوائف المجتمع المصري، سواء في خدمتي بالبحيرة أو بعد ذلك في الكاتدرائية".