30 % من إنتاجها مخصص للتصدير.. "سيوة" واحة التمور تستهدف الأسواق العالمية
وقف أحمد بلال في أحد معارض وزارة التموين والتجارة الداخلية التى تنظمها للترويج للصناعات الغذائية المصرية ، مرتديا الملابس السيوية المميزة من جلباب وصديري التى لفتت الأنظار له بجانب بضاعتة المعروضة من زيتون، وزيوت، وملوخية ناشفة، وأعشاب طبيعية، وأنواع عديد من التمور ذاع بها صيت الواحة عالميًا.
وبمجرد
ما اقتربنا من "بلال" مد يدة بقطعة من التمر كترحاب بالضيوف قائلا: "هذا
التمر إنتاج مصنعي نجمة سيوة وهو ضمن أكبر 10 مصانع لإنتاج التمور بواحة سيوة بحجم إنتاج يقدر 50 ألف طن سنويا".
وتابع: " التمر السيوي له مذاق خاص؛ لذلك يستوعب السوق المحلى 70% من إنتاجنا و30% يوجه للتصدير إلى أسواق إندونسيا وماليزيا ومؤخرًا روسيا، ونسعي لفتح أسوق تصدرية جديدة في دول إفريقيا ودول الأتحاد الأوروبي".
وأشار " بلال" إلي أن واحة سيوة لديها الكثير من المنتجات بخلاف التمر، من ضمنها إنتاج الزيتون، والمياة المعدنية، والكركدية، والمربي، ولدينا الأبار الجوفية التى تستخدم فى استخراج المياة معدنية، وحجم إنتاجنا من الزيتون وصل سنويا 20 ألف طن سنويًا، ويدخل كمادة خام في صناعات عديدة منها زيت الزيتون، هذا بجانب الملح الطبيعي والذي يصنع منه ملح الطعام، والأعشاب التى تستخدم في الصناعات الطبيه.
وقال بلال،
إن الحكومة تولي اهتمام بالنشاط الاقتصادي في منطقة سيوة، وتجهز لصرف دعم مالي
بقيمة 9 مليون جنيه عن طريق جمعية سيوة للتنمية المجتمعة لمزارعين النخيل لتحسين جودة التمر السيوي.
وأعطت الحكومة اهتمام قوي بصناعة التمور خاصة في منطقة سيوة ، وقامت بتنظيم مهرجان التمور بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية للنخيل بدولة الأمارات وعدد من المنظمات الدولية.
وتستهدف مصر زيادة انتاجها من التمور إلى 2.6 مليون طن خلال خمس سنوات من 1.7 مليون طن حاليًا.
وطالب، "بلال" من الحكومة ضرورة الإهتمام بتطوير الطرق المؤدية إلى واحة سيوة ورفع كفائتها قائلاً: " أحنا بيخرج كل يوم من عندنا 30 إلى 40 سيارة نقل محملة بكافة البضائع عاوزين الطرق يكون عليها خدمات عشان لو عربية عطلت تلاقي مساعدة، تحسين الطرق سيرفع من حجم النشاط الاقتصادي داخل الواحة".