أزمة تظهر في الأفق داخل 6 إبريل عقب خلافات إسراء عبد الفتاح ومحمد عادل

أزمة تظهر في الأفق
أزمة تظهر في الأفق داخل 6 إبريل عقب خلافات إسراء عبد الفتاح

أزمة جديدة ظهرت في الصف الثوري لحركة 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، بعد حدوث صدامات جديدة بين إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية، وبين محمد عادل، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل، حول أداء الحركة وإظهار تأييدها للرئيس المعزول من عدمه وحول ما تردد من شائعات حول ذلك.

فيما رفض محمد إبراهيم عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل ما اعتبره تدخلا في شئون الحركة من قبل إسراء عبد الفتاح في شئون حركة شباب 6 إبريل.

وقال إنه ليس هناك أحد يستطيع أن يملي موقفا علي شباب 6 إبريل أو يتدخل في شئون الحركة وعضويتها، رافضا تصريحاتها إسراء عبد الفتاح حول محمد عادل، وقال إن محمد عادل مستمر في موقعه داخل الحركة.

ومن جانبه قال محمد عادل، عضو المكتب السياسي للحركة، إن إسراء عبد الفتاح تتقول بتفاهات ولا يجب الرد عليها في مثل تلك الظروف في المرحلة الانتقالية الهامة من تاريخ الدولة، مشيرا إلى أنه لا يهتم بما تقول وأنها مختصة بما تقول.

وأضاف أنه مستمر في منصبه داخل الحركة وأنه سيحضر الاجتماع الخاص بالحركة اليوم للتشاور حول فعاليات الحركة في المرحلة المقبلة ووضع خطط وتصورات لخارطة الطريق والحكومة الجديدة والإعلان الدستوري الصادر مؤخرا.

فيما قالت إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية، إنها خرجت بتصريحاتها الاخصة بشأن محمد عادل، والخاصة بترويجه لبعض الشائعات والتي منها مقابلة شباب الحركة لبعض الشخصيات العسكرية، وأنها طالبت أحمد ماهر، مؤسس الحركة، بضرورة التدخل وفصله لعدم تشويه الحركة وصورتها في الشارع.

وأضافت أنه في حالة استمرار وتمسك الحركة بمحمد عادل فلن تتعامل مع الحركة مطلقا بعد ذلك هي وعديد من النشطاء السياسيين، مؤكدة على أن محمد عادل يؤيد جماعة الاخوان المسلمين والرئيس المعزول ويعمل بشكل مكثف على تشويه صورة الحركة أمام الشارع السياسي والثوري المصري.