رئيس البرازيل يكشف حقيقة إصابته بالسرطان
كشف الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، بعد زيارة طبية أزال خلالها ورماً لحمياً من أذنه، أنه ربما يكون مصابًا بسرطان الجلد.
وقال المكتب الرئاسي،
في بيان اليوم الخميس: "لا مؤشرات على إصابة بولسونارو بالسرطان، مضيفًا أن الرئيس
ذهب إلى مستشفى في برازيليا خلال فترة الظهيرة".
وأضاف: "الرئيس
في صحة جيدة، ولا توجد أي مؤشرات على وجود سرطان الجلد وسيواصل مواعيده خلال هذا الأسبوع".
وفي وقت سابق،
قال بولسونارو أيضاً إنه نُصح بإلغاء زيارة السلفادور بسبب الإرهاق.
جايير ميسياس بولسونارو
(مواليد 21 مارس 1955) هو سياسي برازيلي وقائد عسكري سابق والرئيس الثامن والثلاثون
للبرازيل. ولد في بلدة غليسيريو في ساو باولو في البرازيل. كان عضوا في مجلس النواب
عن حزبه منذ عام 1991. وهو شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، ومعروف بآرائه السياسية
اليمينية المتطرفة والشعبوية، بما في ذلك تعليقاته المساندة للديكتاتورية العسكرية
التي حكمت البرازيل في الفترة من 1964 إلى 1985. وهو عضو في الحزب الليبرالي الاجتماعي
اليميني المُحفاظ. برز في الانتخابات
البرازيلية في سنة 2018، في يوم 7 سبتمبر 2018 تعرض للطعن على يد أحد اليساريين عندما
كان متواجداً في تجمع بين مؤيديه. في يوم 29 أكتوبر 2018 أعلن عن فوزه بانتخابات الرئاسة
البرازيلية بعد فوزه بأكثر من 55% من الأصوات في الانتخابات النهائية متفوقاً على منافسه
اليساري فرناندو حداد.