الآثار تعلن نقل الآثار المكتشفة في ميت رهينة لمتحفها المفتوح لهذا السبب
كشفت وزارة الآثار في بيان صحفي لها أنه تم نقل الآثار المكتشفة من قبل حفائر الإنقاذ التي بدأتها وزارة الاثار الأربعاء الماضي داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة إلى المتحف المفتوح بميت رهينة.
كشف أثري للإله بتاح
والبعثة كشفت الأربعاء الماضي عن عدد كبير من الكتلة الأثرية من الجرانيت الوردي والحجر الجيري عليها نقوش تصور الإله بتاح اله مدينة منف بالإضافة الي خراطيش للملك رمسيس الثاني و نقوش اخري تصور الملك اثناء ممارسة طقس الحب سد، مما يدل علي ان هذه الكتل تمثل اجزاء من المعبد الكبير للإله بتاح بمنطقة ميت رهينة، وعثرت أيضًا على تمثال للملك رمسيس الثاني علي هيئة "الكا"، وأضح البيان أن سبب نقل القطع هو أنها ستخضع لأعمال الترميم اللازمة للحفاظ عليها.
وكانت فرقة من شرطة السياحة والآثار ألقت القبض على صاحب قطعة الأرض أوائل شهر ديسمبر الجاري متلبسا بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.
تمثال من أندر الاكتشافات
ويعتبر التمثال من أندر الاكتشافات الأثرية حيث التمثال هو الأول من نوعه على هيئة "الكا" رمز القوة والحيوية والروح الكامنة، من الجرانيت، حيث ان التمثال الوحيد "للكا" الذي تم العثور عليه من قبل مصنوع من الخشب لأحد ملوك الأسرة الثالثة عشر ويدعي "او ايب رع حور" وهو معروض حاليا بالمتحف المصري بالتحرير.
ويبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سم و عرض 55 سم و سمك 45 سم و يصور الملك رمسيس مرتديا باروكة و يعلو رأسه علامة "الكا" كما نقش علي عامود الظهر الخاص به الاسم الحوري للملك رمسيس "كا نخت مري ماعت" بمعني "الثور القوي محبوب ماعت".