مبعوث ترامب للأمم المتحدة: واشنطن مستعدة للتحلي بالمرونة مع كوريا الشمالية
قال سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة "مستعدة لأن تكون مرنة" في المفاوضات الرامية إلى دفع كوريا الشمالية إلى التخلي عن برامجها النووية والصاروخية، لكن على بيونج يانج الانخراط وتجنب الاستفزازات.
وقال كرافت للصحفيين قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية، "لم نطلب من كوريا الشمالية أن تفعل كل شيء قبل أن نفعل أي شيء".
وأضاف، نحن مستعدون لأن نكون مرنين، لكن لا يمكننا حل هذه المشكلة بمفردنا، يجب على كوريا الديمقراطية القيام بدورها ويجب أن تتجنب الاستفزازات، يجب أن تشارك في هذه العملية.
كما طلبت الولايات المتحدة من اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوًا مع تزايد المخاوف على المستوى الدولي من أن كوريا الشمالية، قد تستأنف التجارب النووية أو الصاروخية بعيدة المدى - التي تم تعليقها منذ عام 2017 - بسبب توقف محادثات نزع السلاح النووي بين بيونج يانج وواشنطن.
وأعطى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حتى نهاية عام 2019 لإظهار المرونة، أعلن سفير كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، كيم سونج، يوم السبت الماضي، أن نزع السلاح النووي كان خارج الطاولة.
وثم حذر ترامب من أن كيم يخاطر بخسارة "كل شيء" إذا استأنف العداء وأنه يتعين على كوريا الشمالية نزع السلاح النووي. التقى ترامب وكيم ثلاث مرات منذ يونيو 2018، ولكن لم يتم إحراز أي تقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
كما التقى كبير المفاوضين النوويين الأمريكيين ستيفن بيجون على انفراد مع سفراء مجلس الأمن الدولى اليوم الأربعاء قبل الجلسة العامة.