واشنطن تضرب إيران بعقوبات جديدة وتأمل بالتقدم في حوار للأسرى
ضربت إدارة ترامب إيران اليوم الأربعاء، بفرض عقوبات جديدة استهدفت العديد من شركات النقل فيما تواصل "حملة الضغط القصوى" ضد الجمهورية الإسلامية بسبب برامج الصواريخ النووية والبالستية.
وتستهدف العقوبات خط الشحن الحكومي الايراني وشركة مقرها الصين تشارك في توصيل قطع صاروخية لايران.
كما أنها تضيف طبقة من العقوبات الجديدة إلى شركة طيران إيرانية تمت الموافقة عليها سابقًا، وهي "ماهان للطيران"، والتي تتهم بإرسال أسلحة إلى الوكلاء الإيرانيين في لبنان واليمن، وثلاثة من وكلاء مبيعاتها.
وتم الإعلان عن هذه الخطوات من قبل وزارة الخزانة ووزارة الخارجية وستُخضع الشركات والحكومات الأجنبية التي تتعامل مع الكيانات المستهدفة للعقوبات بأنفسهم، بما في ذلك تجميد أي أصول قد تكون لديهم في الولايات القضائية الأمريكية.
وقال وزير الخارجية مايك بومبو، إن تسميات اليوم وضعت العالم على علم بأن أولئك الذين يشاركون في معاملات غير مشروعة مع هذه الشركات سيخاطرون بالتعرض للعقوبات ويعاقبون أنفسهم.
كما أعلن بومبو العقوبات حتى معربا عن أمله في أن يؤدي تبادل الأسرى في نهاية الأسبوع مع إيران إلى حوار بين واشنطن وطهران بشأن السجناء.
ووصف الإفراج يوم السبت الماضي، عن طالب الدراسات العليا برينستون شيوي وانغ في مقابل الحصول على إيراني مسجون في الولايات المتحدة بأنه "ملاحظة أكثر سعادة" يمكن أن تسفر عن تقدم.
وقال "آمل أن يؤدي التبادل الذي دار إلى نقاش أوسع حول الشؤون القنصلية، نحن نعمل على استغلال هذا كفرصة لمواصلة هذا الجهد، آمل أن يكون الأمر جيدًا، لقد كان لدينا بعض الدلائل على أن الأمر قد يكون كذلك، لكنني لا أريد أن أبالغ في ذلك، لا أريد أن أعطي تفاؤلًا خاطئًا بشأن هذا المسار.
وقال، إنه إذا تمكنا من العثور على فتح وإعادة هؤلاء الأشخاص إلى عائلاتهم والعودة إلى أمريكا، فسنقوم بذلك بالتأكيد.
وقالت السلطات الأمريكية، إن إيران تحتجز مواطنًا أمريكيًا وخمسة مواطنين أمريكيين إيرانيين.
ومن بين هؤلاء المحاربين القدامى في البحرية مايكل وايت، الذي يقضي عقوبة تجسس مدتها 10 سنوات، فضلًا عن خبير البيئة مراد طباز، وهو إيراني يحمل الجنسية الأمريكية والبريطانية، حُكم عليه في البداية بالسجن لمدة 10 سنوات، والأب الأمريكي الإيراني وابنه سيماك وباكير.
كما قالت إيران، السلطات الأمريكية تحتجز حوالي 20 مواطنا إيرانيا.
وقالت يوم الاثنين الماضي، إنها مستعدة لمزيد من عمليات تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة.
