الآثار: تمثال الملك رمسيس المكتشف في ميت رهينة.. الأندر لهذه الأسباب
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن بعثة الإنقاذ الأثري في ميت رهينة اكتشفت الجزء العلوي لتمثال نادر من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني علي هيئة "الكا" رمز القوة والحيوية والروح الكامنة.
وأكد علي أن هذا الكشف يعتبر من أندر الاكتشافات الأثرية حيث التمثال هو الأول من نوعه على هيئة "الكا" من الجرانيت، حيث أن التمثال الوحيد "للكا" الذي تم العثور عليه من قبل مصنوع من الخشب لأحد ملوك الأسرة الثالثة عشر ويدعي "او ايب رع حور" وهو معروض حاليا بالمتحف المصري بالتحرير.
ويبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سم و عرض 55 سم و سمك 45 سم و يصور الملك رمسيس مرتديا باروكة ويعلو رأسه علامة "الكا" كما نقش علي عامود الظهر الخاص به الاسم الحوري للملك رمسيس "كا نخت مري ماعت" بمعني " الثور القوي محبوب ماعت".
وكانت أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأتها وزارة الاثار الأربعاء الماضي داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين بالقرب من معبد الإله بتاح بمنطقة ميت رهينة كشفت عن تمثال للملك رمسيس الثاني علي هيئة "الكا" اليوم الأربعاء.
وكانت فرقة من شرطة السياحة والآثار ألقت القبض على صاحب قطعة الأرض أوائل شهر ديسمبر الجاري متلبسا بالحفر خلسة داخلها وكشف النقاب عن كتل أثرية ضخمة مغمورة في المياه الجوفية.
وتوجه وزيري إلى منطقة ميت رهينة لتفقد ومعاينة الكشف مع فريق من وزارة الداخلية برئاسة اللواء يوسف مختار مساعد مدير عام شرطة السياحة و الآثار للمنطقة المركزية والعميد شريف كرم مفتش مباحث الجيزة والعقيد هاني حجازي رئيس مباحث المنطقة والعقيد عصام جمال رئيس قسم سقارة لمعاينة التمثال.