قوات الأمن الصومالية تقتل 5 من مقاتلي الشباب بعد هجوم على فندق بمقديشو

قالت الشرطة في وقت مبكر اليوم الأربعاء إن قوات الامن الصومالية قتلت بالرصاص خمسة مسلحين من حركة الشباب، وقتلوا ثلاثة مدنيين وجنديين خلال هجوم على فندق بالقرب من مقر الرئاسة في مقديشو مساء الثلاثاء.

وكثيرا ما تشن حركة الشباب وهي جماعة اسلامية متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة غارات بالقنابل والاسلحة في مقديشو في محاولة للاطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الامم المتحدة. وأكدت المجموعة الليلة الماضية أنها هاجمت فندق سيل، وهو مكان تجمع شهير للمسؤولين والمشرعين.

وقال نائب مفوض الشرطة الجنرال زكية حسين في بيان على موقع تويتر إن الهجوم الأخير بدأ في حوالي الساعة السابعة مساء يوم الثلاثاء وانتهى في حوالي الساعة 1 من صباح اليوم الأربعاء، عندما قتل المهاجمون الخمسة جميعهم.

وأضاف حسين، قوات الأمن أنهت العملية، وقُتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين وجنديان في الهجوم.

وقال أيضًا، أصيب 11 آخرون بجروح طفيفة، من بينهم تسعة مدنيين وجنديان.

وكان حسين قد قال ليلة الثلاثاء إن 82 شخصًا، من بينهم العديد من المسؤولين، وقد تم إنقاذهم من فندق سيل.

وقال ضابط شرطة آخر يوم الثلاثاء إن ضباط الأمن أخطأوا في البداية رجال الشرطة في الشرطة، حتى بدأوا بإطلاق النار والقنابل اليدوية.

وقال المتحدث باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب يوم الثلاثاء إن مقاتلي المجموعة كانوا وراء الهجوم على مجمع الفندق بالقرب من القصر الرئاسي.

وكانت الصومال متورطة في الصراع والفوضى منذ عام 1991، عندما أطاح أمراء الحرب من العشائر بالديكتاتور ثم انقلبوا على بعضهم البعض.

،تم إجبار حركة الشباب، التي كانت تسيطر على جزء كبير من البلاد، على الخروج من مقديشو في عام 2011 وفقدت منذ ذلك الحين معظم معاقلها الأخرى. ولكن مقاتليها يهاجمون بانتظام مواقع في الصومال وكينيا المجاورة التي لها قوات في الصومال.