القمة الخليجية.. تعزيز التعاون العسكري للحفاظ على الأمن الإقليمي

شدد البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجين، اليوم الثلاثاء، على أهمية التعاون والتكامل والتضامن بين دول المجلس، داعياً إلى وحدة مالية ونقدية بحلول 2025 .

وأضاف البيان الختامي للقمة،  أن أي اعتداء على أي دولة في المجلس هو اعتداء على المجلس كله.

وفي كلمة ألقاها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، خلال ختام القمة الخليجية التي عقدت بدورتها الأربعين في الرياض، دعا فيها إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني للحفاظ على الأمن الإقليمي.

وأشار إلى أن الهدف الأعلى لمجلس التعاون هو تحقيق التكامل والترابط بين دوله. ودعا إلى العمل مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة أي تهديد عسكري.

 وفي النسخة الأربعين، التأمت دورة المنظومة الخليجية برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في لقاء مهد له بتوجيه دعوات رسمية لقادة الأعضاء في المجلس، دولة الإمارات ومملكة البحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت.

ويعد هذا اللقاء الخليجي، الثامن الذي تستضيفه المملكة، منذ تأسيس مجلس التعاون في مايو من عام 1981، وبقي العنوان الأساسي لأعمال هذه الدورة: تعزيز مسيرة العمل والتعاون والتكامل الخليجي المشترك.