"تمكين الشباب" وحق الفلسطينيين".. أبرز الملفات في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
يحتفل العالم في هذا اليوم الموافق 10 ديسمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الإنسان والذي يرمز لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك ترسيخا لحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان - بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر.
مواجهة الإرهاب لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان
وفي هذا الصدد، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن احتفال العالم في هذا العاشر من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان يتزامن مع اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 يتطلب من المجتمع الدولي أن يعمل بكل جدية في الحفاظ على حقوق الإنسان في جميع دول العالم، مُعربًا عن أمله في أن تتضافر جهود المجتمع الدولي بجميع منظماته الاقليمية والدولية لحماية حقوق الإنسان في ظل ما يشهده العالم من صراعات ونزاعات وحروب أثرت على هذه الحقوق.
وأوضح "عابد"، أن يضاف إلى ذلك مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان وتمكين الشعوب من التمتع بحقوقها كاملة بدون أى تمييز، مطالبًا الامم المتحدة أن تضطلع بمسؤولياتها لمواجهة انتهاكات حقوق الانسان بصورة بشعة في عدد من دول العالم بصفة عامة وداخل سوريا وليبيا واليمن والعراق وفلسطين بصفة خاص.
كما أشاد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، بشعار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان هذا العام، والذى ياتى تحت عنوان " الشباب يدافعون عن حقوق الانسان "، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى سبقت العالم كله من خلال تمكين الشباب فى تولى المناصب والمواقع القيادية فى مختلف المؤسسات بالدولة المصرية والاستماع لآرائهم بوصفهم عناصر بناءة للتغيير من خلال المؤتمرات الشبابية المصرية والعالمية، مطالبًا جميع دول العالم تمكين الشباب من خلال مشاركاتهم فى قضايا الشأن العام وتوظيف ما يتحلون به من إمكانيات كعنصر تحفيز نحو بناء عالم أفضل، وأهمية تشجيع وتحفيز وتسليط الضوء على دورهم في جميع أنحاء العالم فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان ومناهضة العنصرية وخطاب الكراهية والتمييز.
الشباب مصدر إلهام للمستقبل
يذكر أن موضوع عام 2019، هو "الشباب يدافعون عن حقوق الإنسان"، حيث تهدف الأمم المتحدة إلى الاستفادة من الزخم الحالي وتسليط الضوء على الدور القيادي للشباب في الحركات الجماعية كمصدر للإلهام من أجل مستقبل أفضل، وفي إطار دعوتها العامة إلى العمل "الوقوف من أجل حقوق الإنسان"، تحتفي بإمكانيات الشباب بوصفهم عناصر بناءة للتغيير، وإسماع أصواتهم وإشراك مجموعة واسعة من الجماهير العالمية في تعزيز الحقوق وحمايتها، وتم تصميم الحملة لتشجيع وتحفيز وتسليط الضوء على دور الشباب في جميع أنحاء العالم الداعم للحقوق ومناهضة العنصرية وخطاب الكراهية والبلطجة والتمييز وتغير المناخ على سبيل المثال لا الحصر.
وجاءت الرسائل العامة للأمم المتحدة كالتالى "مشاركة الشباب ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة للجميع، وإن المشاركة في الحياة العامة هي من المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، فالشباب الذين يسعون إلى المشاركة في جميع القرارات التي لها تأثير مباشر وغير مباشر على رفاهم بحاجة إلى أسماع صوتهم أكثر فعالية لصنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة للجميع، ويلعب الشباب دورا حاسما في التغيير الإيجابي، وكانوا دائمًا محركًا رئيسيًا للتحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأنهم في طليعة التحركات الشعبية التي تطالب بالتغيير الإيجابي وتقديم الأفكار والحلول الجديدة لعالم أفضل".
واستكملت "تمكين الشباب بالمعرفة بحقوقهم والمطالبة بها بشكل فعال يحقق فوائد عالمية، غالبًا ما يتم تهميش الشباب ويواجهون صعوبات في الوصول إلى حقوقهم والتمتع بها بسبب سنهم، إن التمسك بحقوقهم وتمكينهم من خلال معارف أفضل بحقوقهم والمطالبة بها سيولد فوائد كبيرة على مستوى العالم" .
وأتت الرسائل الرئيسية لعام 2019، هي مشاركة الشباب ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة للجميع، يلعب الشباب دورا حاسما في التغيير الإيجابي، وتمكين الشباب بالمعرفة بحقوقهم والمطالبة بها بشكل فعال يحقق فوائد عالمية.