مطران لوس أنجلوس يخالف الكنيسة القبطية ويعلن إقامة قداس عيد الميلاد في 24 ديسمبر
قرر الأنبا سرابيون، مطران إيبارشية لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي للأقباط الأرثوذكس بالولايات المتحدة الأمريكية، إقامة صلاة قداس احتفالات عيد الميلاد المجيد لهذا العام، في موعد مخالف للكنيسة الأم.
وأوضح " سرابيون" في بيان له، الاثنين، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل في جميع أنحاء العالم، بعيد ميلاد السيد المسيح، يوم 29 كيهك من كل عام، إضافة إلى يوم 28 كيهك فى حالة السنوات الكبيسة، كما فى هذا العام، 1736 شهداء و2019 - 2020 ميلادية، والذى يقابله في التقويم الميلادى 7 و8 يناير.
وأكد البيان، أنه لن يتم قطع فترة الصوم حتى انتهائه بقداس ليلة العيد، يوم 6 يناير، وهو الأمر الذى أثار حالة من الجدل بين أبناء الإيبارشية وعلى نطاق واسع بين الأقباط في مصر وخارجها.
وأضاف، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد فى منتصف ليلة يوم العيد طبقا للتوقيت المصري، مؤكدًا أن أطفال وأبناء إيبارشية لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي للأقباط الأرثوذكس بالولايات المتحدة الأمريكية قد ترعرعوا فى مناخ يربط ميلاد السيد المسيح باحتفالات الكريسماس.
وختم البيان قائلًا: قد رأينا أنه يٌعتبر من الاحتياجات الرعوية الملحة أن يتم السماح لكنائس الإيبارشية، بإقامة قداس إضافى فى ليلة عيد الميلاد، يوم 24 ديسمبر، بجانب قداس عيد الميلاد فى منتصف ليلة 6 يناير.
يذكر أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد قرر في جلسته المنعقدة في شهر يونيو الماضي على توصيات لجنة شئون بلاد المهجر الرئيسية والتى جاء فيها، أنه في حالة الاحتياج إلى استثناءات لقوانين الكنيسة والتقليد المقدس نتيجة احتياجات رعوية بكنائس بلاد المهجر يجب على الكاهن الرجوع إلى أسقف إيبارشيته ويمكن للأسقف الرجوع إلى قداسة البابا.