إيران تعلن استعدادها الكامل لمبادلة السجناء مع أمريكا
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، استعداد بلاده لمبادلة كاملة للسجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ظريف، عبر حسابه على موقع التدوين القصير "تويتر": "الكرة في ملعب أمريكا، وبعد أن استرجعنا رهينتنا هذا الأسبوع، نحن مستعدون تماما لمبادلة شاملة للسجناء".
وتبادلت الولايات المتحدة وإيران يوم السبت أمريكيا احتجز لمدة ثلاث سنوات لاتهامات بالتجسس مقابل باحث إيراني سجين في بادرة تعاون نادرة بين البلدين.
وقال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن بلاده سعت دوما لتبادل جميع السجناء مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن ربيعي قوله ”نحن مستعدون للتعاون من أجل إعادة كل الإيرانيين المحتجزين ظلما في أمريكا“.
وأضاف أن جهود تبادل السجناء لا علاقة لها بأي محادثات أخرى بين الولايات المتحدة وإيران، إذ أن ذلك مرهون بإلغاء واشنطن عقوباتها على إيران وعودتها مجددا للانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وتصاعد التوتر بين البلدين بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي من الاتفاق النووي وإعادته فرض عقوبات أثرت بشدة على اقتصاد إيران. وردت إيران على ذلك بتقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق.
وتطالب واشنطن إيران بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين محتجزين لديها منهم سياماك نمازي رجل الأعمال الأمريكي من أصل إيراني ووالده باقر ومايكل آر. وايت، وهو من قدامي المحاربين بالبحرية الأمريكية ومسجون منذ العام الماضي، وروبرت ليفينسون، ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي السابق الذي اختفى في عام 2007.
وتحتجز الولايات المتحدة في سجونها عشرات الإيرانيين، كثير منهم بسبب انتهاك العقوبات.