إضراب عام بالضفة الغربية احتجاجًا على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي
شهدت مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، اليوم الإثنين، إضرابًا عامًا، احتجاجًا على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، بعدما أعلنت أخيراً عزمها بناء حي استيطاني جديد في قلب المدينة.
ودعت حركة "فتح" بقيادة الرئيس
الفلسطيني محمود عباس، إلى الإضراب، تنديدًا بالهجمة الاستيطانية ضد المدينة وبلدتها
القديمة.
وقالت حركة فتح، في بيان لها، إن
"استهداف الخليل واستباحة الحرم الإبراهيمي الشريف والاستيلاء على الأراضي فيها
والمداهمة والاستيلاء المستمرة في كافة مناطق المحافظة، تدلل على أن هناك قراراً سياسياً
من حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بالهجوم على الخليل وتهويد البلدة القديمة".
وأضافت حركة فتح، أن هذه الممارسات تأتي
"استكمالاً لمخطط التهويد ومحاولة تغيير الحقائق التاريخية على الأرض"، مؤكدة
أنها ستعمل بكل جهد ممكن لوقف الإجراءات الإسرائيلية التهويدية في الخليل وباقي الأراضي
الفلسطينية.
ويوم أمس، قالت وزارة الخارجية والمغتربين
الفلسطينية، إن "الصمت الدولي إزاء التغول الإسرائيلي الأمريكي على الشعب الفلسطيني
وحقوقه يفقد الأمم المتحدة ومؤسساتها ما تبقى لها من مصداقية".
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية
الرسمية "وفا"، إن مستوطنين أعطبوا اليوم إطارات مركبات وخطوا شعارات عنصرية
في بلدة شعفاط في القدس.
وأفاد شهود عيان حسب المصادر أن مستوطنين
تسللوا إلى البلدة، وأعطبوا إطارات 40 مركبة، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران في المنطقة.