حقيقة ضياع شيكات نقابة الصحفيين في إحدى محطات المترو
أصدر حماد الرمحي عضو مجلس نقابة الصحفيين، بيانًا حول واقعة
شيكات النقابة التى سلّمها أحد المواطنين لقسم قصر النيل.
وقال "الرمحي": "منذ الأمس ولا حديث على
مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بين الصحفيين الذين فقدوا خصوصيتهم وتحوّلوا إلى مُنظرين
على منابر "الصرف الاجتماعي" قصدي "التواصل الاجتماعي" التي تحولت
إلى "مكلمة" عن شيكات نقابة الصحفيين التي عثر عليها بمحطة المترو وتم تسليمها
للشرطة.
وأضاف: "الموضوع ببساطة أنه تم تكليف اثنين من الموظفين
بالتوجه للمستشفى لسداد المبلغ المستحق عن المرحومة السيدة كاميليا التي أفنت حياتها
في خدمة الصحفيين، وظل الموظفان في أداء المهمة حتى وقت متأخر وأثناء عودتهما فقدوا
دفتر الشيكات".
وتابع: "للأمانة الشيكات بلا توقيع أو أختام توكيل أو صرف أو حافظة مستندات، للعلم أي شيك قبل صرفه لابد وأن يكون موقع عليه من نقيب الصحفيين أو الوكيل الأول + أمين الصندوق ومرفق بها حافظة مستندات تصل إلى عشرات الأوراق كما أن المدرس الذي وجد الشيكات قام بتسليمها على الفور لشرطة المحطة يعني المشكلة ماتت قبل أن تولد".
واستكمل قائلًا: "مستحيل صرف مليم واحد من أموال النقابة، لو
كانوا ضاعوا نهائيًا كانت الخسائر هي مجرد 40 جنيهاً قيمة الدفتر ليس أكثر وللأمانة
أنا مستاء جدًا من الهجوم غير الأخلاقي على الموظفين الذين كانا يقومان بمهمة إنسانية
خارج نطاق عملهم الرسمي، فلهم الشكر قبل العقاب إلا إذا ثبت غير ذلك".