نائب الرئيس الإيراني: إيران لا ترى أي قيود على توسيع التعاون مع عُمان

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح اسحاق جهانجيري، النائب الأول لرئيس إيران، بأن جمهورية إيران الإسلامية لا ترى أي قيود لتوسيع وتطوير علاقاتها مع عُمان، حسبما أوردت وكالة مهر للأنباء.

وقاال نائب الرئيس الإيراني، إن العلاقات السياسية بين إيران وسلطنة عمان على أعلى مستوى، وأن تطوير التعاون بين طهران ومسقط مفيد للعالم الإسلامي والدول الإقليمية ولن يتضرر أحد من هذه العلاقات.

ووصف "جهانجيري" العلاقات الودية بين إيران وعُمان كنموذج لدول إقليمية أخرى، مضيفًا: "يمكن لدول إقليمية مهمة مثل إيران وسلطنة عمان أن تلعب دورًا بناءً في حل المشكلات التي تواجه العالم المعاصر اليوم من خلال توسيع وتطوير علاقاتها الثنائية".

في مكان آخر في تصريحاته، قال "جهانجيري"، إن إيران مستعدة لتطوير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف مع سلطنة عُمان ووضع حجم التبادل التجاري بين إيران وسلطنة عُمان في العام الماضي (المنتهي في 20 مارس 2019) على 1.3 مليار دولار، مما يدل على ارتفاع كبير بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي".

وانتقل نائب الرئيس الإيراني، إلى الدور الرئيسي للجنة التعاون الإيرانية العمانية المشتركة في مجال تعزيز التبادل التجاري الثنائي، وقال: "يجب على هذه اللجنة تحديد واستكشاف سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز القطاعات الخاصة في البلدين بما يتماشى مع زيادة حجم التبادل التجاري".

من جانبه، قال وزير التجارة والصناعة العُماني، الزائر، علي بن مسعود السنيدي، إن تجار البلدين أقاموا علاقات وثيقة للغاية مع بعضهم البعض في العام الحالي، والتي تُعد القضية بتعزيز العلاقات الثنائية والتجارية بين إيران وعُمان".

وأشار إلى وجود 30 من التجار العمانيين خلال زيارته لإيران، وأضاف: "تم إجراء محادثات بناءة بين تجار البلدين. الآن، حان الوقت لاتخاذ خطوة كبيرة في تسريع العلاقات الثنائية والتجارية بين إيران وعُمان".

أدلى نائب الرئيس الإيراني بهذه التصريحات، اليوم الأحد. في لقائه مع وزير التجارة والصناعة العُماني الزائر علي بن مسعود السنيدي.

وعلى صعيد آخر، قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني مشروع موازنة الدولة إلى البرلمان، اليوم الأحد، قائلًا إنه يهدف إلى مقاومة العقوبات الأمريكية عن طريق الحد من الاعتماد على صادرات النفط، والتي استهدفتها واشنطن.

ونقل التلفزيون الحكومي عن روحاني قوله أمام البرلمان، "هذه ميزانية لمقاومة العقوبات... بأقل اعتماد ممكن على النفط".

وفي وقت سابق، اوضح روحاني إن طهران لم تغلق نافذة المحادثات مع الولايات المتحدة، لكنه كرر شرط حكومته الثابت بأن ترفع إدارة ترامب العقوبات المفروضة على إيران قبل أي مفاوضات.