وزيرة التخطيط تكشف معايير نقل الموظفين للعاصمة الإدارية
استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، خطة الحكومة، لإحلال الإدارات الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة، خلال اجتماعه برئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وتقع العاصمة الإدارية الحديدة بين طريقي القاهرة السويس والقاهرة السخنة، بعد القاهرة الجديدة ومدينة المستقبل ومدينتي.
وتتميز بموقعها الذي يبعد ما يقرب من 60 كم عن منطقة العين السخنة والسويس، كما أنها قريبة من منطقة وسط القاهرة، وتتكون من تجمع محمد بن زايد الشمالي ومركز للمؤتمرات ومدينة للمعارض وحي حكومي كامل وحي سكني ومدينة طبية ومدينة رياضية وحديقة مركزية ومدينة ذكية.
وأعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أنه من المقرر أن يتم نقل 55 ألف موظف كمرحلة أولى، إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بحلول يونيو 2020، مؤكدة على أن الموظفين الذين سيتم نقلهم يعملون في دواوين الوزارات والهيئات التابعة لها، بناءً على خبراتهم في التعامل مع الأنظمة التكنولوجية الحديثة، وعن طريق اختبارات.
وقالت وزيرة التخطيط: "نقل الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة توّجه حكومي، مضيفة:"إحنا مش هنعزّل".
في سياق مُتصل أعلن العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، عزم الحكومة نقل ما يزيد على 51 ألف موظف إلى مقار الوزارات الجديدة خلال 2020، لافتًا إلى أنه تم تصميم الحي الحكومي على مساحة 550 فدانًا.
وشدد "الحسيني" على أنه من المقرر أن يتم ميكنة كافة آليات عمل الحكومة، مشيرًا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تعادل مساحة مدينة سنغافورة.