الطاقة: من لم يشارك باكتتاب "أرامكو" سيندم على تلك الفرصة الاستثمارية
صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، مساء اليوم السبت، بأن اكتتاب شركة "أرامكو" يؤكد على قيمة اقتصاد الدولة، ويعزز المنهج الاقتصادي للمملكة العربية السعودية، مشددًا على أنه "من لم يشارك في اكتتاب أرامكو سيندم على تلك الفرصة الاستثمارية".
ووصف الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الطرح العام الأولي لـ"أرامكو"، بأنه كان "يوم الفخر في حياته المهنية"، لافتاً إلى أنه "أثبت أن العديد من منتقدي الصفقة كانوا على خطأ".
وأوضح وزير الطاقة، أن تعميق تخفيض إنتاج النفط يأتي لامتصاص الفائض في المخزونات، وللحفاظ على استقرار الأسعار، واصفًا قرار الخفض الإضافي لإنتاج النفط بأنه يعالج أي احتمال للمخاطرة، وهو كافٍ لاستقرار السوق.
وتابع الوزير السعودي: "حددنا اجتماعًا استثنائيًّا في بداية شهر مارس المقبل، حتى لا نترك فراغًا بين انتهاء الاتفاق الحالي وبدء أي اتفاق جديد في المستقبل"، مشيرًا إلى تعدد تقديرات نمو الطلب على النفط من جهة لأخرى، إلا أن المتوقع للسنة المقبلة، بوجه عام، أن تكون زيادة النمو بوتيرة أقل من الأعوام السابقة.
وأضاف: "إن خفض الإنتاج يأتي لاستيعاب حجم جيد من النمو الطبيعي، الذي يحدث في المرحلة الحالية من المخزون التجاري، وسيكون ذلك معززًا للتعامل مع المخزون حتى نهاية السنة الحالية من أجل خفض المخزون إلى مستويات مقبولة، ويؤخذ بعين الاعتبار بعض الدول التي لم تكن ملتزمة، والتي عادت وجددت التزامها بخفض الإنتاج، والبعض اقتنع بجدية التزام هذه الدول في الفترة المقبلة".
أرامكو السعودية
هي شركة سعودية وطنية تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق، وهي شركة عالمية متكاملة تم تأميمها عام 1988م، يقع مقرها الرئيسي في الظهران.
وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية؛ حيث بلغت قيمتها السوقية 781 مليار في عام 2006م، و7 تريليون دولار في عام 2010 طبقاً لتقدير صحيفة فاينانشال تايمز، فيما رجحت مجلة "اكسبلوريشن" قيمة أرامكو السوقية في عام 2015 بحوالي 10 تريليون دولار، وبلغ إجمالي أرباح أرامكو 111 مليار دولار خلال عام 2018م، أي ما يعادل أرباح شركة أبل وجوجل وإكسون موبيل مجتمعة بحسب وكالة بلومبيرج، التي نشرت الأرباح خلال عام لأول مرة في تاريخ أرامكو استنادا على بيان موديز للتصنيف الائتماني.