مصرع سبعة أشخاص على الأقل جراء انفجار غاز بمبنى سكني في سلوفاكيا

قالت إدارة الأطفاء المحلية بسلوفاكيا، اليوم السبت، إن عدد قتلى انفجار الغاز الذي هز مبنى سكني في بلدة بريسوف بشرق سلوفاكيا، أرتفع إلى سبعة اشخاص على الأقل، مضيفاً أن "إعادة الأعمار غير المطابقة للحياة أعاقت جهود الانقاذ".

كما وقع الحريق في الطوابق الخمسة الأولى من المبنى المؤلف من 12 طابقًا يوم الجمعة الماضي، مما تسبب في سقوط سقف ودرج من الكتلة، وربما نتج عن تراكم الغاز القابل للاحتراق من تسرب.

وأوضحت إدارة الأطفاء، أن شخصاً قد يكون محاصراً في الطابق العلوي؛ حيث وقع الأنفجار والحريق اللاحق الأكثر تضرراً ما زال مفقودا.

وقال مقر إدارة الأطفاء بالولاية، في بيان أُصدر اليوم، "بشكل عام نفترض أن عدد الوفيات في الموقع هو ثمانية وسبعة مؤكدين وموقعون (حتى الآن)"، كما قام رجال الانقاذ بإجلاء 34 شخصا من المبنى.

وقال رئيس المطافئ المحلي في الموقع، إن جهودهم كانت معقدة بسبب إعادة البناء الخاطئة، وأضاف "لم يوافق رجال الإطفاء على تغييرات البناء التي تم إجراؤها في عام 2017، وتم انتهاك بعض اللوائح".

وأوضح القائد جان جولياس، للصحفيين :"كان يمكن أن يتسبب ذلك في انهيار الدرج حيث لم نتمكن من الإخلاء."

وقال رئيس بلدية بريزوف أندريا توركانوفا في موقع الحادث، إن المدينة التي يسكنها حوالي 90 ألف شخص عانت من أكبر مأساتها في نصف قرن.

وقالت إدارة الصحافة الحكومية، إن "حكومة رئيس الوزراء بيتر بيليجريني وافقت على حزمة مساعدات بقيمة مليون يورو (1.10 مليون دولار)؛ لمساعدة الأسر المتضررة من الحريق ولتثبيت الهيكل".