الإعدام شنقا لـ 4 قتلوا 3 من قوة مركز شرطة منيا القمح بالشرقية
صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، في جلستها المنعقدة،اليوم السبت، بالإعدام شنقا ل 4 عاطلين لقيامهم بقتل 3 من قوة شرطة منيا القمح وإصابة مواطن، وكانت هيئة المحكمة قد أحالت أوراق المتهمين لفضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم عبدالحى، وعضوية المستشارين تامر ممدوح سليم ومحمد ماهر رشاد، وسكرتارية محمد فاروق.
تعود أحداث القضية رقم 15941 لسنة 2016 جنايات منيا القمح، ليوم 14 أبريل لسنة 2016، عندما تلقى اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد تلقيه بلاغا بقيام خارجين عن القانون بإطلاق أعيرة نارية على سيارة سوزكى بالقرب من كوبرى الطباخين دائرة المركز، ما أسفر عن استشهاد كل من "حامد عياد حامد" سائق مأمور مركز منيا القمح "خفير نظامى" وإصابة "عبد البارى إبراهيم محمد" مخبر بمركز منيا القمح بطلقة بالجانب الأيمن، و"أمين محمد أمين" أمين شرطة من قوة، وإصابة مواطن تصادف مروره وقت الحادث، تم نقل المواطن والتحفظ على جثمان الخفير بمستشفى منيا القمح العام، ونقل المصابين إلى مستشفى الأحرار فى حالة حرجة، وتوفيا فيما بعد.
وتبين من التحقيقات، أن أفراد الشرطة كانوا فى طريق العودة إلى منازلهم ناحية قرية العقدة بعد إنهاء فترة عملهم، وكانوا يستقلون سيارة سوزكى نبيتى اللون، ملك أحدهم، وفى طريقهم أبلغهم بعد المارة بعدم سيرهم فى الطريق لوجود بلطجية يسرقون المارة تحت تهديد السلاح، لكن المخبر "عبد البارى" أصر على السير فى الطريق، لوجود سلاح معه، وأثناء وصوله للجناة، طلبوا منه النزول من السيارة ومن معه، دون علمهم أنهم يعملون بالشرطة، فقام المخبر بإصابة أحدهم بالنيران وقام الجناة بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليهم، أسفرت عن مقتل الخفير وإصابة فردى الشرطة ومواطن، وتمكنوا من الفرار وسط الزراعات بعد أخذهم أحد أفراد العصابة المصاب.
وتمكنت قوة من مديرية أمن الشرقية، على رأسهم اللواء حسن سيف مدير الأمن واللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، والعميد أحمد عبد العزيز ريس مباحث المديرية والعميد ماجد الأشقر، مفتش الأمن العام والرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح، والنقيبان محمود شكرى وأحمد شويخ معاونا مباحث منيا القمح، من إستهداف الجناة أثناء إختبائهم فى أحدى المزارع بمحافظة البحيرة وتم ضبط 4 منهم ولقى الخامس مصرعه فى تبادل النيران مع الشرطة، وتم إحالتهم لمحكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.