تأجيل قضية الطفلة فاطمة ضحية الاغتصاب ونزع الأعضاء التناسلية لجلسة أول مارس
قررت الدائرة الحادية عشر جنايات المنصورة برئاسة المستشار محمد عبد الرحمن عبد السلام تأجيل قضية الطفلة فاطمة ضحية الاغتصاب ونزع أعضائها التناسلية على يد سيدة و4 شباب تزعمهم نجل عم الأب وشقيقيه إثر نشوب خلافات بين المتهم الأول وزوجته مع والد المجني عليها بسبب أرض زراعية لجلسة الأول من مارس لورود تقرير الطب الشرعي.
وكانت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث مركز شرطة الستامونى، كشفت غموض العثور على جثة طفلة ملقاة في إحدى الأراضي الزراعية بقرية 20 بصار بحفير شهاب الدين، بعد اغتصابها ونزع أعضائها التناسلية.
وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية أن ذاك، تلقى إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير مباحث المديرية، في ذلك الوقت يفيد بورود بلاغ من مزارع بعثوره على جثة طفلة ملقاة بجوار أرضه الزراعية بين قريتي 20 و21 بصار بحفير شهاب الدين.
وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة للطفلة "ف. أ"، 10 سنوات، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، والمبلغ بغيابها في 20 ديسمبر الماضي في المحضر رقم 9 2019 إداري.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة اللواء محمد شرباش، مدير مباحث الدقهلية، والعميد أحمد شوقي، رئيس مباحث المديرية، والرائد محمد حماد، رئيس مباحث مركز الستاموني، لكشف غموض الواقعة، بعدما تقدم والد الطفلة ببلاغ ضد نجل عمه "عبدالله" 35 سنة، يتهمه باختطاف نجلته.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة سيدة و4 شباب تزعمهم نجل عم الأب وشقيقيه "ج" 30 سنة - عامل زراعي، وآخر يدعى "على" 41 سنة، والمتهمة "س. خ. ف"، 20 سنة، الزوجة الثانية للمتهم الأول، و"أحمد ا. ع" 20 سنة.
وتبين أن خلافات نشبت بين المتهم الأول وزوجته مع والد المجني عليها بسبب أرض زراعية، ما دفعهما للتفكير في خطف ابنته الصغرى بمساعدة باقي المتهمين، وقاموا باحتجازها داخل منزل مهجور ملك والدة المتهمة.
وأكدت التحريات أن المتهمين تعدوا على المجني عليها جنسيًا، وقاموا بهتك وقطع أعضائها التناسلية، بغرض تضليل الأجهزة الأمنية والإيحاء بأنها واقعة اغتصاب.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط جميع المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة للانتقام من والد الطفلة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.