رغم "الإسلاموفوبيا".. "محمد" ضمن الأسماء الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ذكر موقع "بيبي سنتر" المختص بالأطفال، أن اسم "محمد" وصل إلى قائمة أكثر 10 أسماء شعبية بين الأطفال حديثي الولادة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما.

وتقدم اسم "محمد" 4 مراكز على قائمة الموقع منذ العام الماضي، ليصل إلى المركز العاشر.

وأحرز الإسم تقدمًا كبيرًا على مدار السنوات الماضية، إذ وصل إلى قائمة أكثر 100 اسم انتشارًا عام 2013.

وقال موقع "بيبي سنتر"، إنه جمع بيانات من 600 ألف شخص بشأن أسماء أطفالهم خلال عام 2019، كما احتسب طرق الكتابة المختلفة للاسم الواحد، تحت نفس الاسم.

أما المركز الأول في أسماء الأولاد فكان من نصيب "ليام"، فيما احتل اسم "صوفيا" المركز الأول لدى البنات.

الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة:
يمكن وصفه بأنه عدم ثقة وجدانية، أو عداء غير مبررين تجاه المسلمين والإسلام، هذا النفور والتحيز يتم تعميقه عن طريق عرض صور نمطية عنيفة وغير حضارية للإسلام في أشكال مختلفة من وسائل الإعلام الأمريكية والبرامج السياسية، مما يؤدي إلى التهميش والتمييز والإقصاء للمسلمين وكذلك من يعتقد أنهم مسلمون.

تستفيد بعض وسائل الإعلام والسياسيين من الخوف العام وعدم الثقة من المسلمين من خلال عمل القوانين التي تستهدف المسلمين، في حين تزيد وسائل الإعلام من الربط بين التطرف الديني الإسلامي والأنشطة العنيفة.

وجماعات مثل مركز التقدم الأمريكي شرحت أن هذه الظاهرة ليست جديدة، بل زاد وجودها في الخطابات الاجتماعية والسياسية الأمريكية على مدى عشرة إلى خمسة عشر عاما.

وأشاروا إلى أن العديد من المنظمات تتبرع بمبالغ كبيرة من المال لإنشاء "بوق للإسلاموفوبيا".

يحدد المركز التشبيه بالبوق على كونه "شبكة محكمة للمؤسسات ضد المسلمين والمعادية للإسلام وخبراء في التضليل، ومنظمات شعبية وجماعات حقوق دينية وحلفائهم في الإعلام وفي السياسة" ويعملون معا من أجل تشويه الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة. ن

تيجة هذه الشبكة، الإسلام هو الآن واحد من أكثر الأديان الموصومة، 37 في المئة فقط من الأميركيين لديهم رأي إيجابي عن الإسلام، وفقا لاستطلاع سنة 2010. 

هذا التصور المنحاز ضد الإسلام والمسلمين يتجلى في العنصرية ضد المسلمين في القانون ووسائل الإعلام، وهو من الناحية النظرية يتم تعزيزه من خلال "بوق الإسلاموفوبيا".