مفوضية حقوق الإنسان تحذر من انفلات الوضع الأمني بالعراق
ذكرت قناة العربية، اليوم السبت، أن "المفوضية العليا لحقوق الإنسان"، طالبت القوات الأمنية العراقية بتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على حياة المتظاهرين السلميين وإعادة الأمن لساحات التظاهر في بغداد، محذرة من انفلات الوضع الأمني، ما يهدد بسقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية.
وبحسب قناة
العربية، تمكن المسلحين من السيطرة على جسري السنك والأحرار، مساء الجمعة، بعد بسقوط
عشرات القتلى والجرحى بإطلاق نار، من قبل مجموعة مسلحة ملثمة باغتت المتظاهرين في ساحتي
الخلاني والوثبة وسط بغداد، ما أدى لسقوط 19 قتيلاً، بينهم 3 من رجال الشرطة و16 من
المتظاهرين، فيما أصيب نحو 70 متظاهراً.
وقد أطلق عناصر
من ميليشيات "عصائب أهل الحق"، المدعومة من إيران، بزي مدني، النار على المتظاهرين،
ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وقال شهود عيان
إن مجموعة مسلحة ترتدي الزي المدني وتستقل سيارات من نوع "بيك آب" وسيارات
دفع رباعي أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين بكثافة، وهددت هذه المجموعة كل من يتواجد
في الساحات بضرورة إنهاء الاحتجاجات وتسليم بناية المطعم التركي في ساحة التحرير ومرآب
السنك.
وفي وقت سابق،
قال المرجع الديني العراقي علي السيستاني، إنه يجب اختيار رئيس الوزراء الجديد دون
تدخل خارجي في إشارة على ما يبدو إلى النفوذ الإيراني.
وندد السيستاني
مراراً بقتل المتظاهرين العزل، وحث المتظاهرين أيضاً على الالتزام بالسلمية ومنع المخربين
من تحويل معارضتهم إلى العنف.