مسؤول بالخارجية الأمريكية: من المتوقع إدانة إيران في الهجوم على قاعدة بلد العراقية
كما ذكر الجيش العراقى اليوم الجمعة، أن صاروخين من طراز كاتيوشا سقطا داخل قاعدة بلد الجوية، التى تستضيف القوات الأمريكية والمقاولين وتقع على بعد حوالى 50 ميلا (80 كم) شمال بغداد.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار في الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليته عنه على الفور.
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى للصحفيين في مؤتمر صحفي "نحن في انتظار أدلة كاملة، لكن إذا كان الماضي مقدمة، فهناك فرصة جيدة لأن تكون إيران وراءها".
كما سقطت يوم الثلاثاء الماضي، خمسة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف القوات الأمريكية في محافظة الأنبار في غرب العراق دون التسبب في أي إصابات.
ووصف شنكر الهجمات المتزايدة بأنها "مصدر قلق كبير"، وقال: أن "إيران أصبحت أكثر عدوانية خلال الخمسة إلى الستة أشهر الماضية، وعادة ما يقوم الإيرانيون مرات، أو بالتأكيد في الماضي، بعمل عدواني عندما يشعرون بالضغط".
كما صعدت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية ضد إيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، بين طهران والقوى العالمية لخنق صادرات النفط الإيرانية وعزل اقتصادها.
وردًا على ذلك، ظلت طهران متحدية وتراجعت عن الالتزامات، التي تعهدت بها بموجب اتفاق عام 2015 بهدف منع إيران من تطوير أسلحة نووية.
كما كانت إيران غاضبة بسبب عدم وجود حماية أوروبية من العقوبات الأمريكية، وحذر بعض المحللين من أن احتواء طهران قد يجعلها أكثر عدوانية، وتصاعد التوتر في الخليج في الأشهر الأخيرة بعد الهجمات على ناقلات النفط وغارة جوية في سبتمبر على منشآت نفط سعودية، والتي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران، لكن طهران نفت ذلك.