دول أوروبية: إيران تطور صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية
قالت ثلاث دول أوروبية، إن إيران تعمل على تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وقال سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام أنطونيو جوتيريس، إن أفعال إيران "تتعارض" مع القرار الخاص بالاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية تعليق العمل في تجديد أحد المواقع في منشأة فوردو النووية الإيرانية لأسباب تتعلق بتوافق اليورانيوم.
وقالت وحدة تابعة للشركة في بيان "لا يمكن تخصيب اليورانيوم وإنتاج نظائر مستقرة في الغرفة نفسها". وأضافت أنه من "المستحيل تقنيا" تنفيذ المشروع في هذا التوقيت.
وأوضحت الوحدة أن الجانب الإيراني أبلغ بالقرار.
وفي نوفمبر الماضي قررت الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء الإعفاء من العقوبات المرتبطة بمنشأة فوردو النووية.
كما كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية انتهاكا إيرانيا جديدا للاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018.
جاء ذلك في تقرير قدمه المدير العام بالوكالة كورنيل فيروتا، لمجلس محافظي الوكالة، حول تنفيذ إيران لالتزاماتها المتعلقة بالسلاح النووي بموجب الاتفاق، فيما يتعلق بأنشطتها في محطة "فوردو".
وأوضح التقرير، الذي نشرته الوكالة عبر سلسلة تغريدات في حسابها على تويتر، الخميس، "في السادس من نوفمبر تأكدت الوكالة من نقل إيران أسطوانة من مركب سداسي فلوريد اليورانيوم من مفاعل "نطنز" إلى "فوردو"، وركبت استعدادا لتغذية مركب سداسي فلوريد اليورانيوم لسلسلتي الطرد المركزي IR-1".
وأضاف التقرير أن هذه الأسطوانة ظلت تدور منذ 16 يناير 2016 (يوم تنفيذ الاتفاق النووي) للتخميل، و"التخميل" هو نشاط تحضيري يجري قبل التخصيب.