إيران تبلغ الأمم المتحدة إصرارها على المضي في برنامجها للصواريخ الباليستية
أبلغت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء الخميس، الأمم المتحدة إصرارها على المضي في برنامجها للصواريخ الباليستية.
وحذرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من أن تطوير إيران صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية يتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو طهران إلى عدم القيام بأي نشاط يتعلق بهذه الصواريخ.
وحث سفراء الدول الأوروبية الثلاثة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في رسالة وُزعت مساء الأربعاء، على إبلاغ مجلس الأمن في تقريره المقبل بأن نشاط الصواريخ الباليستية الإيرانية "يتعارض" مع الدعوة الواردة في قرار مجلس الأمن المصادق على الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، حسب وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية.
وأشارت الرسالة إلى لقطات فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في 22 أبريل/نيسان الماضي، لتجربة إطلاق غير مسبوقة لصاروخ "شهاب-3" الباليستي الجديد متوسط المدى، "المجهز بمركبة للمناورة وعودة الدخول" (تتبع الأهداف الأرضية بشكل مستقل).
وقرر مجلس الأمن عقد اجتماع في 19 ديسمبر الجاري، لمناقشة تنفيذ قرار عام 2015 بشأن الاتفاق النووية الإيرانية.
وخلال اجتماع العام الماضي، حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المجلس على فرض حظر مجددا على الصواريخ الباليستية الإيرانية القادرة على حمل الأسلحة النووية والإبقاء على حظر الأسلحة الذي من المقرر رفعه في عام 2020 بموجب الاتفاق النووي.