جمعية مساندة الأقليات تندد بالتمييز العنصري تجاه النائبة جميلة الكسيكسي وعبير موسي تهدد بالتصعيد

تونس 365

بوابة الفجر


عبّرت الجمعية التونسية لمساندة الأقليات، عن إدانتها للعنف اللفظي العنصري الذي تعرضت له النائبة جميلة الكسيكسي، تحت قبة البرلمان.

ودعت الجمعية كل الأطراف السياسية ومكونات المجتمع المدني، إلى التوحد ضد خطاب الكراهية والعنصرية والعنف، الذي يمسّ من الكرامة الإنسانية والذي يمكن أن يدفع إلى نتائج وخيمة لا يحتملها المجتمع.

ويذكر أنّ النائب ورئيس كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، قد أكّدت في تصريحات إعلامية، أن كتلتها بالبرلمان قررت التصعيد من خلال منع إنعقاد مكتب البرلمان، وذلك على خلفية مطالبتها باعتذار رسمي من رئاسة المجلس و من كتلة حركة النهضة، بسبب تصريحات النائب بالبرلمان جميلة الكسيكسي خلال الجلسة العامة الاخيرة.

وقالت موسي إنّه لا يمكن السكوت عن الأوصاف التي نعتتها بنا النائب جميلة الكسيكسي وتماديها في ذلك، مضيفة أنّ جميع البلاتوهات التلفزية ليلة أمس تحوّلت إلى ساحة لسب وشتم عبير موسي، حسب قولها. 

كما اعتبرت أنّ هناك من يحاول التغطية على ما تعرضت إليه في البرلمان، وتحويل القضية إلى مسألة ميز عنصري ضدّ النائب جميلة الكسيكسي، مؤكدة أنّه لم تصدر عن أي من نواب الحزب بالبرلمان أو قيادييه عبارات عنصرية.

وختمت النائب ورئيس كتلة الحزب الدستوري الحرعبير موسي، قولها: ''لا سبيل إليه كتلة معتصمة لليوم الثالث على التوالي والنواب ورئاسة المجلس كأنّ شيئا لم يكن ''.