حزب المعارضة الرئيسي في الهند يطالب حكومة "مودي" بالاستقالة
طالب حزب المعارضة الرئيسي في الهند، اليوم الخميس، باستقالة حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في أعقاب سلسلة من الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار البصل في الهند بشكل حاد في الأشهر الثلاثة الماضية على الرغم من الجهود المبذولة للحد من الصادرات والحد من المخزونات. تجبر الهند الآن على استيراد البصل من مصر وتركيا.
نظم سياسيون في الكونجرس الهندي احتجاجًا في البرلمان حاملين الدلو المملوء بالبصل، حيث بلغ سعره لحوالي 3 دولارات للكيلوجرام في بعض أنحاء البلاد، أي نحو 10 أضعاف السعر المعتاد.
وحمل النواب في الكونجرس لافتات كتب عليها "الارتفاع غير المسبوق في البقالة وأسعار المواد الغذائية في نظام مودي" و"لا تحتاج إلى حكومة مودي لأنها تسببت في ارتفاع الأسعار".
وقال وزير المالية السابق وزعيم الكونجرس بي. تشيدامبارام: "يمكن إخراج الاقتصاد من التباطؤ، لكن هذه الحكومة غير قادرة على القيام بذلك".
وقد نجم نقص البصل عن تأخر موسم الحصاد والأمطار الغزيرة.
من المتوقع أن تظل أسعار البصل مرتفعة على المدى القصير على الرغم من اندفاع الهند لزيادة الواردات من أفغانستان ومصر وتركيا.
من غير المرجح، أن تصل الواردات الأولى قبل منتصف ديسمبر على أقرب تقدير بينما من المقرر أن تصل الواردات الأخرى في يناير فقط.
وبينما تستورد الهند 6،090 طنًا من البصل من مصر و 15 ألف طن من تركيا؛ من غير المرجح أن يلبي هذا النقص، الذي يقدر بنحو 160 ألف طن، وفقًا لمجلس تنمية البساتين.
كان معدل التضخم في الهند في ازدياد. في شهر أكتوبر، وصل معدل التضخم إلى 4.62 بالمائة، مقارنة بـ 3.99 بالمائة في سبتمبر، وفقًا للبيانات الحكومية.
ومن جانب آخر، كشف الملياردير المحب للخير ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، أن الهند تمتلك إمكانات لتحقيق نمو اقتصادي "سريع للغاية" على مدار العقد المقبل، مما سيخرج الناس من براثن الفقر ويسمح للحكومة بالاستثمار في الأولويات الصحية والتعليمية "بطريقة مثيرة".
في مقابلة حصرية مع PTI، أثنى "جيتس"، أغنى رجل في العالم، على وجه التحديد على نظام هوية آدار في الهند وأداء البلاد في قطاعي الخدمات المالية والأدوية، كما نقلت صحيفة "إنديا توداي".
وقال "جيتس"، يوم الاحد 17 نوفمبر: "ليس لدي أي معرفة حول المدى القريب، لكنني أقول على مدى العقد المقبل، هناك احتمال للنمو السريع للغاية، والذي سيخرج الناس من الفقر ويسمح للحكومة بالاستثمار في أولويات الصحة والتعليم في طريقة مثيرة حقا".
