البنتاجون ينفي إرسال الولايات المتحدة 14000 جندي إضافي للشرق الأوسط
نفى البنتاجون تقريرًا يفيد بأن الولايات المتحدة تفكر في إرسال ما يصل إلى 14000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط في مواجهة تهديد محتمل من إيران.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الانتشار المحتمل سيشمل "عشرات" المزيد من السفن ومضاعفة عدد القوات المضافة إلى القوة الأمريكية في المنطقة منذ بداية هذا العام، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم.
وقالت الصحيفة، إن الرئيس دونالد ترامب يمكنه اتخاذ قرار بشأن زيادة القوات في وقت مبكر من هذا الشهر. ولكن البنتاجون شكك في دقة التقرير.
وقالت المتحدثة اليسا فرح "لا تفكر الولايات المتحدة في إرسال 14000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط"، ولكي نكون واضحين، فإن التقرير خاطئ.
وشهدت المنطقة سلسلة من الهجمات على سفن الشحن وهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على منشآت نفط سعودية في سبتمبر ألقى باللوم فيها على إيران.
وعززت واشنطن بالفعل وجودها العسكري في الخليج ووسعت العقوبات الاقتصادية على طهران، مما زاد التوترات في المنطقة.
وفي منتصف نوفمبر أبحرت حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن عبر مضيق هرمز في استعراض للقوة تهدف إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق من التهديد الإيراني.
في أكتوبر، أعلن وزير الدفاع مارك إسبير أنه تم إرسال سربتين مقاتلتين وبطاريات إضافية للدفاع الصاروخي إلى المملكة العربية السعودية، ليصبح المجموع الإجمالي حوالي 3000 جندي.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد قال في وقت سابق يوم الأربعاء إن بلاده مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي إذا تخلت الولايات المتحدة أولًا عن العقوبات التي أعاقت اقتصاد البلاد وربما تكون قد ساهمت في الاضطرابات الداخلية الأخيرة الناجمة عن ارتفاع أسعار الوقود.
وصرح الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، متحدثًا في مؤتمر دفاعي في المنامة بالبحرين في 23 نوفمبر، أن الولايات المتحدة لا تملك كل الموارد التي تحتاجها لتغطية منطقة الشرق الأوسط.
ولكن ماكنزي رفض الانتقاد بأن واشنطن كانت تنفصل عن المنطقة.
وأضاف، من الواضح أن الولايات المتحدة لها أولويات عالمية مختلفة، وربما لا تكون هذه هي الأولوية العالمية العليا، ولكنني أعتقد أنها تظل مهمة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة.