ماكرون يدعو لإجراء مباحثات مع دول الساحل بشأن الإرهاب
وتأتي دعوة ماكرون، بعد قمة لقادة حلف شمال الأطلسي"ناتو" فى واتفورد بالعاصمة البريطانية لندن، وبعد 9 أيام من مقتل 13 جندياً فرنسياً في تصادم مروحيتين خلال عملية ضد الإرهابيين في مالي.
وأضاف ماكرون، أنه يتوقع أن يصيغ قادة كل من بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر، ما يطلبونه من فرنسا والمجتمع الدولي.
وأوضح أنه في حال توضيح القضايا التي يريد طرحها خلال الاجتماع في باو بجنوب فرنسا في 16 من الشهر الجاري، عندئذ فإنه سوف ينظر في "بناء تحالف جديد مع الشركاء الأوروبيين الموجودين بالفعل".
وكان الرئيس الفرنسي طالب خلال لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، بضرورة إيجاد حل لغموض موقف تركيا فيما يتعلق بعناصر داعش، وهو ما يضر بأمن أوروبا والعالم.
وشن أردوغان عملية عسكرية ضد الأكراد في شمال سوريا في 9 أكتوبر، ما أثار مخاوف أمنية وإنسانية في واشنطن وأوروربا؛ لأنه يفتح الباب أمام عودة تنظيم "داعش" الإرهابي، وإحداث تغيير ديموغرافي بالمنطقة.
وحذر الاتحاد الأوروبي أردوغان، آنذاك، من أن العملية العسكرية ستؤدي لتفاقم الأوضاع الإنسانية وفتح الباب أمام الإرهابيين لتنشيط خلاياهم مرة أخرى في المنطقة.
وأدى الاجتياح التركي إلى فرار سجناء من تنظيم داعش الإرهابي.
وفي سياق متصل، أكد الخبير الألماني في شؤون الإرهاب غيدو شتاينبرغ، في وقت سابق، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم دعما لتنظيم داعش، وأن بقاء نظامه يُفشل جهود أوروبا في مواجهة الإرهاب.