غداً افتتاح سيتى سنتر ألماظة.. وإطلاق النسخة الأولى من احتفالات الصداقة "الإماراتية-المصرية"
أعلنت "ماجد الفطيم"، العاملة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن تنظيم النسخة الأولى من سلسلة احتفالات الصداقة الإماراتية-المصرية، والتي تقام في القاهرة من يوم 4 وحتى 7 ديسمبر 2019. وسيتم عرض برنامج الفعاليات المصمم بعناية في سيتي سنتر ألماظة، بالتزامن مع الافتتاح الكبير لمركز التسوق غداً الخميس.
وتحتفي احتفالات الصداقة الإماراتية-المصرية التي عملت على ابتكارها وتصميمها "ماجد الفطيم"، بالثقافة والضيافة الإماراتية، كما تعزز الروابط الثقافة و العلاقة الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر. وتأتي هذه المبادرة التي جرى إطلاقها في إطار الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تماشياً مع التزام حكومة دولة الإمارات المستمر تجاه مصر، حيث جرى مؤخراً الإعلان عن منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار بين البلدين.
من جهتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة: "تتيح لنا هذه الشراكات أن نحتفي معاً بالعلاقة طويلة الأمد بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وفي ظل النمو الذي يحظى به الاقتصاد المصري، فإن دعم الشراكات مع القطاع الخاص، مثل الشراكة مع ماجد الفطيم، يساعد في استقطاب أعداد كبيرة من السائحين، من خلال تجارب التسوق والترفيه عالمية الطراز. وسنواصل التزامنا بالحفاظ على علاقات قوية عبر شبكتنا الإقليمية من الجهات المعنية، وذلك من خلال مبادرات التعاون الاستراتيجي والتي لا تهدف إلى تعزيز نمو القطاعات المختلفة في مصر فحسب، لكنها تدعم أيضاً جهود مشاركة المعرفة بين الدول بصورة مستمرة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا السياحية الشاملة لمصر."
وأضافت المشاط: "إن محور احتفالات الصداقة الإماراتية – المصرية هم الناس، من خلال التركيز على الجوانب المتعلقة بالثقافة والمأكولات والأزياء. ويتسق ذلك مع حملتنا PeopleToPeople في إطار الركيزة الثالثة لمحور الترويج والتنشيط ضمن برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في مصر، التي أطلقتها الوزارة في نوفمبر 2018. وتساهم هذه الحملة في إعادة إحياء سبل التواصل بين البشر مع بعض البعض، كما أنها تسلط الضوء على ما هو أوسع من مجرد حدود الأماكن والمعالم، والتركيز على الطاقة البشرية التي تشكّل القوة الدافعة، وإثراء التجربة الشخصية للسياح."
وفي معرض إعلانه عن إطلاق المبادرة، قال آلان بجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة: "إن العلاقاتالإماراتية المصرية هي علاقات متأصلة تعود إلى التاريخ البعيد، وقد شكل ذلك مصدر إلهام لالتزامنا طويل الأجل تجاه كل من السوق والشعب المصري. وستحتفي احتفالات الصداقة الإماراتية-المصرية بالعلاقات الوثيقة بين البلدين في وقت يوجد فيه الكثير مما يدعو إلى التفاؤل. فنحن الآن نقوم بإطلاق مبادرة جديدة للتبادل الثقافي، كما يسرنا أيضاً افتتاح سيتي سنتر ألماظة رسمياً، وهو رابع مركز تسوق تابع لنا في جمهورية مصر العربية. وتحظى هذه الخطوات بأهمية كبيرة في ظل استمرار التعاون الوثيق مع شركائنا في مصر، حيث نمتلك حضوراً قوياً يتمثل في جلب أفضل التجارب والخبرات الموجودةلدى دولة الإمارات و"ماجد الفطيم" إلى مصر منذ عام 1998".
وتتضمن احتفالات الصداقة الإماراتية-المصرية مجموعة من الفعاليات والأنشطة تستمر على مدى أربعة أيام، يستهلها عرضاً للأزياء يقام يوم 4 ديسمبر ويضم مصممين إماراتيين ومصريين، وصولاً إلى الفعاليات المعنية باستعراض الأدب الإماراتي ومطبخ دولة الإمارات وعروض أفلام إماراتية مفتوحة للجميع.
وتزامناً مع الاحتفالات بأسبوع الصداقة الإماراتي-المصري، سيتم افتتاح سيتي سنتر ألماظة رسمياً غداً الخميس، وهو الأحدث ضمن سلسلة من مشاريع "ماجد الفطيم" العقارية في القاهرة، حيث يعد إضافة مهمة إلى خطة الاستثمار الشاملة للشركة.
واستثمرت "ماجد الفطيم" حتى الآن في مجموعة من المشاريع الكبرى ضمن قطاعات التجزئة والتسوق والترفيه، بما في ذلك سكي مصر، أول منتجع داخلي للتزلج في أفريقيا. ويعد سيتي سنتر ألماظة دليلاً على التزام ماجد الفطيم بتقديم تجارب مصممة خصيصاً للعملاء، حيث يمتد مركز التسوق على مساحة 100 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 260 متجراً بالإضافة إلى أول دار عرض "فوكس سينما" في القاهرة.
وتقام احتفالات الصداقة الإماراتية-المصرية للمرة الأولى في مصر، وسوف تكون مبادرةً سنوية تشمل خططاً لإطلاق فعاليات مستقبلية في أسواق أخرى تعمل فيها "ماجد الفطيم".