كاهن كنيسة الأنبا يحنس بملوي يطالب بسرعة ترميمها وتسليم رفات قديسيها (صور)
طالب القس يوساب حشمت، راعي كنيسة الأنبا يحنس القصير للأقباط الأرثوذكس، بقرية دير أبوحنس القصير، التابعة لمركز ملوي، مُحافظة المنيا، ووزارة الآثار بسرعة تنفيذ مواقفة الدكتور زاهي حواس بترميم المبني الآثري بها
وأوضح "حشمت"، في تصريح خاص لبوابة الفجر، أنه حصل على مواقفة من الدكتور زاهي حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار –آنذاك- واللواء علي هلال، رئيس قطاع المشروعات للآثار - في ذلك الوقت - بالمواقفة على ترميم المبني الآثري، بتاريخ 4-7-2007.
وقال القس يوساب حشمت، إن مبني كنيسة الأنبا يحنس، يحوي آثر عريق لا يمكن الاستهانة به، مُطالبًا بسرعة عملية الترميم وإلحاق المبنى الآثري قبيل تدميره.
وأضاف أنه صدر قرار بالموافقة على الترميم في 18-10-2007، بتمويل تكاليف الترميم على نقفة الكنيسة، مؤكدًا أن الكنيسة لا تمتلك قيمة هذه التكاليف اللازمة لإقامة مشروع الترميم.
وأشار إلى أنه تقدم بطلب في عام 1992، إلى محافظة المنيا؛ للحصول على رُفات القديسين الذين كانوا مدفنون في الكنيسة، وتم استخراجهم خلال آخر عملية الحفر حدث في عام 2007، وهم قديسين معروفين باسمائهم من خلال الشواهد المدونة على اللوحات،التي وُجدت معهم ولم تحصل الكنيسة عليهم حتى الآن.
وأكد أن الرُفات ما زال موجود في مخزن الاشمونين – أنصنا – ملوي، وتم معرفة تلك المعلومات بعد تقديم طلب بالحصول عليه في الثامن من يناير عام 2009 ولم يتم الحصول عليه، في إشارة إلى أن الرفات يمثل قيمة دينية كبيرة، وأن هذه الأجساد إذا تم تسليمها إلى الكنيسة سيتم إنشاء مزار يليق بها تحت إشراف المهندس المتخصص من قبل مطرانية ملوي للأقباط الأرثوذكس.