قادة دول غربية: يجب توقف الهجمات على مدنيين في سوريا
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان، إن الزعماء سيعملون على تهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية ومستدامة لللاجئين، وأن المعركة يجب أن تستمر ضد الإرهاب بجميع أشكاله.
وأكد كل من جونسون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على دعمهم لمبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة في الجهود المبذولة؛ للمضي قدما بعملية سياسية مملوكة لليبيا لإنهاء الصراع في البلاد.
كما صرح الرئيس التركي للصحفيين ظهر اليوم، بعد الاجتماع بفترة وجيزة، كان عقد اجتماع حول سوريا مع زعماء فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة "جيدًا".
والتقى الرئيس التركي بنظيره الفرنسي والمستشارة الألمانية ميركل في لندن؛ لحضور قمة لحلف الناتو تستمر يومين، إلى جانب مضيفه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في 10 داونينج ستريت، مقر رئيس الوزراء.
وقالت المستشارة الألمانية، في حديثها إلى الصحفيين في لندن بعد اجتماع دام قرابة الساعة، إنها عقدت اجتماعًا "جيدًا ومفيدًا" مع الزعماء وناقشت جهودهم لإنهاء الصراع في سوريا.
وأضافت "اتفقنا على أن المعركة ضد داعش يجب أن تستمر، وإن سلطات هذه الدول ستواصل مناقشاتها حول هذا الموضوع".
وتابعت ميركل، أكدنا جميعًا دعمنا لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بيدرسن من أجل عملية سياسية، واجتماع اللجنة الدستورية السورية، وسنكون أكثر نشاطًا في هذا الصدد.
وخلال الاجتماع، اتفق القادة على أن "الهجمات ضد المدنيين" في سوريا، بما في ذلك تلك الموجودة في إدلب، يجب أن تتوقف.
كما أشار البيان إلى دعمهم للعملية السياسية، التي تدعمها الأمم المتحدة في ليبيا مع غسان سلامة، الممثل الخاص ورئيس بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا.
وناقش الزعماء عملية تركيا التي استهدفت قوات حماية الشعب الكردية، حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا.