خمس تحولات للأفضل في شخصية رامي جمال صنعها البهاق

رامي من "المطرب الكئيب" إلى المطرب المتحدي

صرح رامي خلال استضافته أنه بدأ بتقديم الأغاني الحزينة الهادئة؛ لأنها الأمان لأي مطرب يبدأ حياته الفنية، فهي تظهر إمكانات صوته، ففضل البداية بها عن الأغاني السريعة؛ لذلك أطلق عليه لقب المغني الكئيب، وجاءت أغنية "اوعديني" لتنفذه من هذا المازق، وبعد إصابته بالبهاق ودخوله في حالة إحباط انتهت فور تدعيم الجميع له، في محنته أصبح رامي أكثر تحديًا، ووعد جمهوره بتقديم موسيقى مختلفة.

من الانهزامية إلى الإيجابية

أعلن رامي بعد اكتشافه لمرضه نيته في الاعتزال؛ لأنه شخصية عامة والشكل مهم بالنسبة لطبيعة عمله، لكن ما حدث جعله يتراجع عن قراره وليس فقط الدعم الذي تلقاه ما نقصده، ولكن التغير الإيجابي لشخصية رامي، حيث حكى رامي أن من الرسائل التى وصلت له، وأثرت فيه ما رسالة من أحد المعجبين لفت انتباهه أن اعتزاله، بسبب ذلك المرض سيكون بمثابة دعوة لكل مرضى البهاق، للانعزال عن العالم وقد أثرت الرسالة في رامى كثيرا، مما جعله أكثر إيجابية وأخذ قرارًا بالرجوع عن الاعتزال، لأنه أصبح نموذجًا وقدوة للكثيرين مثله.

من مغني وسط الكثيرين إلى أيقونة نجاح

اعترف رامى أن مرض البهاق حقق له ما لم تحققه الموسيقى، فقبل المرض كان رامي جمال صوتا جميلا على الساحة وسط الكثير من الأصوات، وكان ملحنا متميزا مثل الكثيرين من الملحنين، لكنه اكتشف بعد مرضه حب الناس له ومواساته في مرضه مما أعطاه سعادة وشهرة أكثر من ذي قبل، فكان يتوقع أن تكون تعليقات الجمهور على مرضه كلها تجريح، لكن ما حدث عكس ذلك كأنها مظاهرات حب وتدعيم.

السماح لزوجته بالغناء

أوضح رامي أن زوجته تمتلك صوتا عذبا، لكنه منعها من الغناء عند الزواج منها، حتى تتفرغ للبيت والأسرة، ولا يكون كلاهما غير متفرغ ومشغول، لكن بصدد عمل "دويتو" غنائي معها،  لكنه أوضح أن بعد ذلك ستعود مرة أخرى لدورها فى المنزل بعيدًا عن الغناء.

المحن تزيد الحس الإنساني

أكد رامي أنه قرر أن يقدم الدعم لكل شخص يعانى من مشاكل بسبب شكله أو مرضه، وحكى أن إحدى المعجبات حكت له عن موقف محرج حدث لها من متخصصة المكياج التى عاملتها بطريقة غير لائقة، بسبب إصابتها بالبهاق فوعدها رامي بأنه سيغني لها في فرحها.