المعارضة التركية تكشف عمليات فساد ضخمة لـ "أردوغان"
كشفت المعارضة التركية عن عمليات فساد ضخمة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موضحة أنّ نفقات القصر الرئاسي تبلغ في الدقيقة الواحدة 2020 ليرة، وهو راتب موظف يتقاضاه جراء عمله طوال شهر كامل، وذلك بحسب دراسة أجراها حول الرواتب في تركيا.
وقال نائب حزب الشعب الجمهورى عن إزمير، كانى باكو، إنّ راتب أردوغان، يعادل أكثر من 30 ضعف ما يتقاضاه موظف بالدولة، فيما أعلنت وزارة الخزانة والمالية في تركيا، أنها ستقوم باقتراض مبالغ كبيرة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وجاءت تصريحات وزارة الخزانة في وقت سابق، مبينة أن هذا سيزيد من إجمالي رقم الدين العام في تركيا، حيث كشف بيان صادر عن وزارة الخزانة والمالية التركية، إعلانًا خاصا بطرح سندات استدانة داخلية، خلال أشهر ديسمبر من العام الجارى، وستمتد إلى يناير وفبراير من العام المقبل.
يشار إلى أن دراسات أكدت أن "أردوغان "سجل أعلى نفقات رئاسية في تاريخ تركيا، حيث بلغ إجمالي النفقات الرئاسية 1.6 مليار ليرة، خلال العام الماضي 2018.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري وحتى شهر مايو الماضي بلغت النفقات الرئاسية مليارًا و490 مليون ليرة، وبنهاية شهر مايو الماضي تم استهلاك نصف مخصصات الرئاسة التي بلغت مطلع العام الجاري نحو ملياري و818 مليون ليرة لترتفع لاحقًا إلى 3 مليارات و168 مليون ليرة.
وفى بداية يناير الماضى، أنفقت الرئاسة التركية 303 ملايين ليرة، ثم عاودت النفقات الارتفاع في أبريل لتسجل 522 مليونًا، في حين بلغت في شهر مايو الماضي 250 مليونًا، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية تركية.
كما كشفت إحصاءات الموازنة أن عام 2019 الحالي سيشهد استمرار زيادة تلك النفقات التي تصاعدت عقب انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا.
ولم يقتصر الأمر على فساد "أردوغان" بل يشمل جميع أفراد العائلة، ومن بينهم زوجته أمينة التي تصرف مبالغ طائلة على البذخ والترف، حيث تعرضت لانتقادات حادة، بعدما شوهدت تحمل حقيبة يد ثمنها نحو 50 ألف دولار، كما يتورط ابنه بلال أردوغان في عمليات فساد ضخمة، أبرزها التورط مع التنظيمات الإرهابية.