مُحلل سياسي يكشف لـ"الفجر" كواليس جديدة حول اغتيال العميد عدنان الحمادي

عربي ودولي

بوابة الفجر



علق المُحلل السياسي اليمني عبدالعالم حيدرة، على حادثة الاغتيال التي تعرض لها قائد اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، في مديرية المواسط بمحافظة تعز، والتي وأدت إلى إستشهاده بعد إصابته إصابات شديدة نقل على إثرها إلى المستشفى.

وقال "حيدرة" في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، إن اغتيال قائد بحجم الحمادي خسارة كبيرة للوطن بشكل عام وتعز بشكل خاص وللشرعية.

وكشف بأن"الحمادي" هو من قاد المعارك ضد مليشيات الحوثي الإيرانية، حتي حقق انتصارات كبيرة، ثم دخل في معارك كبيرة مع حزب الإصلاح، والذي وقف لهم بالمرصاد، مؤكداً على أن هناك خلافات كبيرة بين الإصلاح والحمادي وكل الأحرار الشرفاء بتعز.

وقال إن كل أصابع الاتهام الآن تمضي بتوجيه اتهام لحزب الإصلاح في محاولة اغتياله، موضحاً أن الكثير قالوا إنه لا يوجد أي خلافات مع الحمادي إلا مع حزب الإصلاح بتعز.

وتابع بأنه سارعت مواقع حزب الإصلاح بالتأكيد على أن الحمادي قتل على يد أخوه، قائلاً لا أظن أنه هذه الرواية صادقة، خاصة وانه تم تصفية اخوه.

ويذكر أن العميد ركن عدنان الحمادي من مواليد عام 1968م، قرية يافق بني حماد مديرية المواسط محافظة تعز، متزوج وأب لخمسة أبناء اثنين ذكور وثلاث اناث، والتحق بالكلية الحربية عام 1984م وتخرج منها عام 1987م برتبة ملازم ثاني.

وشغل العديد من المناصب العكرية منها قائد سرية مشاة وقائد سرية دبابات إلى عام 1999، ثم رئيس عملية كتيبة دبابات إلى 2005، ثم نائب تدريب اللواء من 2007إلى 2009، ثم مدير المركز التدريبي معسكر الحمزة إب إلى 2011، ثم مديرمكتب قائد اللواء 35 مدرع إلى 2012، ثم قائد كتيبة دبابات وقائد معسكر الشهيد لبوزة إلى شهر مارس 2015، وفي نهاية شهر مارس 2015 صدر قرار جمهوري من رئيس الجمهورية بتعينه قائداَ للواء 35 مدرع.

يعتبر العميد الحمادي، أول القادة العسكريين الذين رفضوا إنقلاب ميليشيا الحوثي الإنقلابية، وقاد أولى العمليات العسكرية ضد الميليشيات خلال محاولتها إجتياح مدينة تعز عسكرياً بعد فشلها في إجتياحها مدنياً .

كما يعتبر العميد الحمادي من القيادات العسكرية، التي رفضت محاولات حزب الإصلاح أخونة قوات الجيش في تعز، وأعلنها صراحة أنه لن يسمح بتشكيل أي قوات متحزبة ضمن اللواء 35 مدرع، الذي أعاد تشكيله وأتخذ من مدينة التربة مركزاً له، وهو ما جعله هدفاً مشتركاً للميليشيات الإنقلابية وحزب الإصلاح.