صحيفة تكشف الثروة الحقيقية لرئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي
كشفت صحيفة "هيرالد"، التي تملكها زيمبابوي، اليوم الثلاثاء، أن روبرت موجابي، زعيم زيمبابوي السابق، الذي توفي في سبتمبر، خلف 10 ملايين دولار وبعض الممتلكات في العاصمة، لكنه لم يحدد أسماء المستفيدين منه.
وذكرت صحيفة "هيرالد"، أن ابنة "موجابي"، بونا شيكوور، كتبت في أكتوبر إلى رئيس المحكمة العليا تسعى لتسجيل ملكية والدها. وقد سردت الأصول بما في ذلك 10 ملايين دولار محتفظ بها في بنك محلي، وأربعة منازل في هراري، و 10 سيارات، ومزرعة واحدة، ومنزله الريفي وبستانه، كما أوردت وكالة "رويترز".
وحسب الصحيفة، فإن أحد الممتلكات هو المنزل الفخم المعروف باسم Blue Roof في ضاحية راقية بالعاصمة حيث عاش رئيس زيمبابوي السابق، روبرت موجابي.
وكما ورد، لا تشمل القائمة العديد من المزارع التي يُقال، إنه يمتلكها أو شركة ألبان يديرها مع الزوجة غريس أو أي عقارات خارج زيمبابوي.
وقالت صحيفة "هيرالد"، إن تيرنس حسين محامي "موجابي" طلب من المحكمة أيضًا تسجيل العقار، قائلًا، إنه وعائلته لم يجدوا أي وصية تركها الزعيم المؤسس لزيمبابوي.
وقد تكهن الزيمبابويون لسنوات حول مدى ثروة "موجابي"، حيث افترض الكثيرون أنه وعائلته جمعوا ثروة هائلة خلال 37 عامًا من حكمه.
بموجب قوانين زيمبابوي، يتم توزيع تركة الشخص الذي يموت دون وصية بين الزوجين والأطفال.
وكتب "حسين"، في رسالة إلى المحكمة العليا نقلت عنها صحيفة هيرالد: "حتى الآن، لم نتمكن من تحديد الوصية، لكننا أرسلنا استفسارات إلى مكاتب محاماة أخرى، رغم أن أفراد الأسرة ليسوا على علم بأي منها".
لم يرد "حسين" على المكالمات والأسئلة من "رويترز" للتعليق. Chikowore لم ترد على المكالمات إلى هاتفها المحمول.
برقية دبلوماسية من سفارة الولايات المتحدة في هراري في العام 2001، والتي نشرتها ويكيليكس، قيل، إن "موجابي" لديه أكثر من مليار دولار من الأصول في زيمبابوي والخارج، ولكن ليس لديه معلومات موثوقة.
عرضت مواقع التواصل الاجتماعي التي تُظهر ولديه روبرت جونيور وبيلارمين شاتونغا مع زجاجات من الشمبانيا باهظة الثمن في ملهى ليلي في جوهانسبرغ وتقارير عن انغماس "غريس" في التسوق لمحة عن الإنفاق البذخ للعائلة.
اقترح نزاع قانوني في العام 2014 حول فيلا بقيمة 5 ملايين دولار في هونج كونج أن العائلة كانت تشتري عقارات في الخارج. وقالت الحكومة إنها تملك المنزل.
قرب نهاية حياته، اشتكى "موجابي" من حجم حزمة التقاعد وقال، إنه ليس لديه ما يكفي من المال لدفع تكاليف صيانة السقف الأزرق.
لمح منانجاجوا، الأسبوع الماضي، إلى أن عائلة "موجابي" تملك عددًا من المزارع في زيمبابوي وأن الحكومة ستتركهم مع مزرعة واحدة فقط، تمشيًا مع القواعد التي تحد من ملكية المزرعة.
