تأجيل جلسة البرلمان العراقي حتى إشعار آخر
قرر البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، تأجيل جلسته المقرر انعقاده اليوم حتى إشعار آخر، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وأوضح البرلمان العراقي، أن تأجيل الجلسة
المخصصة جاء لمناقشة قانون الانتخابات والمفوضية المستقلة، إلى أهمية القانونين، وحاجة
اللجان المختصة لمزيد من النقاش.
وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية، بالتحقيق
في الانتهاكات التي وقعت بحق المحتجين، في مدينة الناصرية جنوبي العراق.
وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشرق
الأوسط، ديفيد شينكر، إن "استخدام القوة المفرطة خلال عطلة نهاية الأسبوع في الناصرية
كان مروعا وشنيعا".
وأضاف: "ندعو الحكومة العراقية إلى
التحقيق ومحاسبة أولئك الذين يحاولون ان يكمموا بوحشية افواه المتظاهرين السلميين".
كانت قوات الأمن العراقية قد فتحت النار
على متظاهرين سدوا جسرا ثم تجمعوا أمام مركز للشرطة في مدينة الناصرية بالجنوب، مما
أودى بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا، وقالت مصادر بالشرطة وأخرى طبية إن عشرات آخرين أصيبوا.
وقتلت القوات العراقية أكثر من 400 شخص
معظمهم من المحتجين الشبان العزل منذ تفجرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأول من
أكتوبر، ولقي أيضا أكثر من 12 من قوات الأمن مصرعهم في الاشتباكات.
وحتى الآن، تتولى الحكومة العراقية برئاسة
عادل عبد المهدي، مهام تصريف الأعمال، إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة.
وكانت كتلة "سائرون"، الأكبر
في البرلمان العراقي، قد أبلغت رئيس الجمهورية برهم صالح، بتنازلها عن حقها في ترشيح
رئيس الوزراء المقبل.
أما رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي،
فأكد بصفته زعيم كتلة النصر البرلمانية "حرصه على اتخاذ مواقف تقترب من الشعب
العراقي"، مؤكدا أنه "لن يكون طرفا في اختيار مرشح لرئاسة الوزراء في هذه
المرحلة".
من جانبها، لم تحسم كتلة تحالف الفتح بزعامة
هادي العامري موقفها بعد، لكن الكتلة المقربة من إيران شاركت في التصويت على استقالة
عبد المهدي، واعتبرت مشاركة الكتلة استجابة لتوجيهات المرجعية الدينية العليا بزعامة
علي السيستاني.