وزير التجارة: تم منح 2.4 ألف رخصة لمستثمرين أجانب بالمملكة منذ 2016
صرح وزير التجارة والاستثمار السعودي الدكتور ماجد عبدالله القصبي، اليوم الإثنين، بأنه منذ عام 2016 حتى نهاية الربع الثالث من عام 2019، تم منح 2,437 رخصة استثمار لمستثمرين أجانب.
وقال الدكتور ماجد القصبي، خلال مشاركته بمنتدى الإعلام السعودي في جلسة حوارية حول حضور المملكة العربية السعودية، المهم في خارطة الاستثمارات الدولية، إن الشركات المساهمة المقفلة نمت منذ 2015 حتى نوفمبر 2019 بنسبة 20%، وصولا إلى 1,449 شركة.
وأضاف وزير التجارة، وفقا لتغريدات بصفحة الوزارة بموقع التديونات القصيرة "تويتر": "نمت السجلات التجارية للشركات ذات المسئولية المحدودة منذ 2015 حتى نوفمبر 2019، بنسبة 66% وصولا إلى 130,653 شركة".
وقال الوزير السعودي، إن هنالك اليوم حملة ضخمة من وزارة التجارة والاستثمار ضد الغش التجاري، وهي حملة بمشاركة مختلف الجهات الحكومية.
وتابع: "أطلقنا البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري بمشاركة 10 جهات لتنفيذ 16 مبادرة، وفعلنا توفير وسائل الدفع الإلكتروني، إضافة إلى الرفع بنظام التستر (المحدث) وتحديث الاشتراطات البلدية لنشاط البقالات والتموينات، تخفيض رسوم أجهزة نقاط البيع على متاجر التجزئة الصغيرة".
وقال الدكتور القصبي، إن المملكة أصبحت منصة جاذبة للاستثمارات، وفتحت مجالات جديدة مثل قطاعات حيوية مثل: الترفيه والسياحة والخدمات اللوجستية والمعادن إضافة إلى المشاريع العملاقة مثل نيوم والقدية وأمالا والبحر الأحمر، موضحاً أن 85 بالمائة من خدمات وزارة التجارة والاستثمار يتم تقديمها بشكل إلكتروني.
هذا وانطلقت أعمال منتدى الإعلام السعودي في نسخته الأولى تحت شعار "صناعة الإعلام.. الفرص والتحديات"، اليوم الاثنين، فى العاصمة الرياض، بحضور نخبة من الخبراء وقادة الإعلام والفكر ومشاركة أكثر من ألف إعلامي من 32 دولة.
ويناقش منتدى الإعلام السعودي، الذي انطلق اليوم، واقع صناعة الإعلام وتحدياته، والمحتوى الإعلامي في البيئة الجديدة للاتصال، وصناعة التأثير وتشكيل الرأي العام عبر العالم، والإعلام كقوة ناعمة ودوره في بناء السمعة للدول والمجتمعات.
ويستمر المنتدى على مدار يومين، حيث يتناول أكثر من 50 جلسة وورشة عمل، قضايا صناعة الإعلام المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، وعارضًا التجارب المحلية والدولية وتحديات الرسالة الإعلامية في ظل التطور التقني المتنامي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والحضور الرقمي المهيمن على الإعلام اليوم، إضافة إلى البحث في تجربة البرامج الحوارية، ومتطلبات النجاح المهنية والقضايا المتعلقة بالأداء والصدقية، ومحاربة الشائعات، والاستثمار في الإعلام.